"الكيماوية" تقرر إحياء "مشروع كيما" بأسوان

بعد مشكلات استمرت لأكثر من 3 سنوات تشهد أزمة تمويل مشروع شركة كيما بأسوان انفراجة خلال الفترة القادمة، وذلك بعد موافقة الشركة
القابضة للصناعات الكيماوية فى جمعيتها العامة غير العادية الأخيرة على إصدار الكفالة التضامنية للبنوك المقرضة لشركتها التابعة «شركة الصناعات الكيماوية المصرية – كيما» بأسوان، على أن يتم ذلك فى حدود نسبة مساهمة الشركة القابضة فى رأسمال شركة «كيما».
ويعد قرار الجمعية العامة غير العادية للشركة القابضة للصناعات الكيماوية بالموافقة على تقديم الكفالة التضامنية لصالح شركة «كيما» بأسوان خطوةً مهمةً نحو إحياء هذا المشروع الحيوى والمقام بمنطقة جنوب الوادى بهدف إحداث تنمية حقيقية لأبناء الصعيد، خاصةً فى ظل تزايد نسب البطالة فى هذه المنطقة، حيث يوفر هذا المشروع ما يقرب من 500 فرصة عمل مباشرة و2000 فرصة عمل غير مباشرة.. ومن شأنه أن يسهم فى سد الفجوة الكبيرة فى عجز الأسمدة النيتروجينية، حيث من المقرر أن يتم إنتاج نحو 2 مليون طن أسمدة نيتروجينية، ما يسهم فى توفير نحو 350 مليون دولار قيمة ما يتم استيراده من شركات المناطق الحرة.
ومن المخطط أن تقوم شركات إنتاج الأسمدة التابعة للشركة القابضة للصناعات الكيماوية، وهى النصر للأسمدة، والدلتا للأسمدة، بالإضافة إلى «كيما» أسوان، بعد إعادة تصويب أوضاعها، بالمساهمة فى تخفيض نسبة العجز الحالية فى إنتاج الأسمدة بنسبة تصل إلى 25%.
هذا، وقد وجه أعضاء مجلس إدارة الجمعية العامة للشركة القابضة للصناعات الكيماوية الشكر والتقدير لكلٍ من رئيس مجلس الوزراء المهندس إبراهيم محلب، ووزير التجارة والصناعة والاستثمار منير فخرى عبدالنور، لجهدهما فى التواصل مع البنوك المقرضة، من خلال متابعة يومية ومستمرة حتى تم التوصل إلى هذه النتائج والرامية إلى إحياء الشركة مرة أخرى.