كشفت تحقيقات مكتب النائب العام مع خلية بيت المقدس عن مفاجآت عديدة كان أهمها فك لغز اغتيال المقدم محمد مبروك السيد خطاب الضابط بقطاع الأمن الوطني عمداً مع سبق الإصرار والترصد. أكدت التحقيقات قيام 7 ارهابيين بالاشتراك وتنفيذ العملية التى راح ضحيتها ضابط الأمن الوطنى. كشفت التحقيقات على تورط كل من المتهمين محمد على عفيفى بدوى ناصر ليسانس حقوق محبوس صاحب محل مأكولات ومحمد بكرى محمد هارون عبدالعزيز محبوس تاجر ملابس واشرف على على حسانين الغرابلى هارب وعمر محمد مصطفى عبد الحميد هارب وبسام مصطفى سيد حسين هارب وأحمد عزت محمد شعبان محبوس مدير شركة ديزين كونتسبت وأنس ابراهيم صبحى فرحات محبوس بأن بيتوا النية وعقدوا العزم المصمم على ارتكاب الجريمة. كشفت التحقيقات أن محمد على عفيفى بدوى ناصر اجتمع بالارهابيين على إثر محاولتين سابقتين لقتل المجني عليه واضعاً مخططاً حدد به دور كل منهم فأعدوا لهذا الغرض سيارات وأسلحة نارية - بنادق آلية –. واوضحت التحقيقات انه تنفيذاً لذلك انطلقوا حيث مسكن المقدم محمد مبروك وتربص كل من اشرف على حسانين وعمر محمد مصطفى وبسام مصطفى سيد أمام المنزل وما إن أبصروا المقدم مبروك مغادراً بسيارته حتى هاتفوا المتهمين محمد على عفيفى ومحمد بكرى هارون والمتوقفين على مقربةِ من مسكنه بسيارة قادها هارون فتتبعوه حتى اقتربوا من سيارته وأمطروه بوابلٍ من الأعيرةِ الناريةِ قاصدين إزهاق روحه فأحدثوا به الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياته. بينما ظل المتهمان احمد عزت محمد شعبان وانس ابراهيم صبحى بسيارة على مسرح الجريمةِ حيث استبدل أولُهما لوحات السيارةِ قيادة المتهم محمد بكرى هارون وأمن طريق هروبهم وأخفى الأسلحة النارية المستخدمة واصطحب ثانيهما المتهم الثاني بسيارته مؤمناً هروبه، وقد ارتكبت الجريمة تنفيذاً لغرضٍ إرهابي على النحو المبين بالتحقيقات. كشفت التحقيقات ان كلا من الارهابيين توفيق محمد فريج زيادة هارب ومحمد محمد عويس محبوس اشتركا بطرق التحريض والاتفاق والمساعدة في ارتكاب جناية قتل المقدم مبروك حيث حرضهم فريج على ارتكابها مصدراً لهم تكليفاً بذلك، واتفق معهم على تنفيذها وساعدهم محمد محمد عويس بأن أمدهم بصورة المجني عليه وبياناته ومواصفات سيارته تمكيناً لتعرفهم عليه، ولوحات معدنية استخدمت لتسهيل ارتكابها، فتمت الجريمة بناء على هذا التحريض وذلك الاتفاق وتلك المساعدة على النحو المبين بالتحقيقات.