استنكر محمد عبد الغنى شادى عضو تحالف شباب الثورة، ظهور أعضاء الحزب الوطني المنحل على الساحة السياسية مرة أخرى واستخدامهم نفس أساليب ما قبل ثورة 25 يناير، قائلًا إن هذا يعد تراجعًا لثورتي يناير و30 يونيو و تصرفاتهم ستؤدى إلى انفجار يطيح بالجميع. وأعرب عبد الغنى شادى عن رفضه الكامل لمحاولات التشويه التى تتعرض لها ثورة 25 يناير والحملة المنظمة التى يقوم بها الفلول والنظام الأسبق تجاه ثورة 25 يناير أملاً منهم فى تشويه الثوار والثورة نفسها. وقال شادى إن الشباب لن يقبلوا وسيقفوا أمام هذا التشويه والذى يطال الجميع من بعض الفلول وأنصار النظام القديم والذى يهدف إلى تشويه وإحراق رموز الثورة وشبابها والقضاء عليهم والسعى نحو استعادة دولة الفساد والظلم مرة أخرى، مشددًا على استمرار مسيرة الثورة ضد دولة الظلم ذات الألف وجه؛ والتى ما زالت تحاول العودة مرة أخرى. وأكد عضو تحالف شباب الثورة أن عقارب الساعة أبداً لن تعود للخلف والشعب المصرى وضع خطًا أحمر على هؤلاء وهم معروفون لدى الجميع، ولا يمكن القبول بعودة من لم يرحموا مصر وشعبها وشبابها و أفسدوا الحياة السياسية وخانوا الأمانة التى وكلها الشعب لهم وسرقوا أمواله وأراضيه. وأضاف شادى؛ عامان من الثورة, كانتا رخاء على فئة قليلة, وقحط على الفئة الأكبر من الشعب وأخطأ من يعتقد أنه قادر على خداع المصريين، وأهم من يحاول أن يراهن على قهر أحلام جيل، قرر أن يعيش حرًا ومؤامرة الفلول الآن التى تسخر من شباب الثورة لن تدوم كثيراً ولن تعمر ويكفى أن هذه الألاعيب تم كشفها وكل المؤامرات التى تحاك ضد الاتجاهات الوطنية بالبلاد وضد الحركات الثورية مكانها الطبيعى الزوال. وطالب شادى من الرئيس والحكومة العمل على تحقيق الأهداف التى قامت من أجلها الثورة وضحى من أجلها الشهداء، بدمائهم والخاسر الأكبر مصر وشعبها الصبور الحالم بمستقبل أفضل وفى حياة كريمة تبدد سنوات التقشف الذى عاشها وترد له كرامته. كما طالب عبد الغنى شادى التصدي للأعضاء الحزب الوطنى ومنعهم من ممارسة الفساد من جديد حتى لا تؤدى تصرفاتهم إلى انفجار يطيح بالجميع. وتابع عضو تحالف شباب الثورة : الثورات لا تموت ولكنها قد تتأخر وكلما تأخرت تأججت.