المفترض أن يبقي الاستثناء في نطاق ضيق، لكنه في عالم الشرق وبلاد أمجاد ياعرب أمجاد تحول إلي قاعدة فيما يخص ضرب المرأة وتلطيشها والإساءة إليها! وفي اسلامنا الجميل لا يكون ضرب حواء إلا للضرورة ويقع علي المرأة المتمردة وذلك حل أخير بعدما تفشل كل الوسائل الأخري معها! ولم يعرف عن سيدنا نبي الاسلام صلي الله عليه وسلم انه مد يده بالاعتداء علي أي من نسائه وكذلك صحابته الكرام، ولكن في عصور الضعف والتخلف تدهورت النظرة إلي سيدتي ولم تعد حواء بالدنيا.