قال أحمد بان، الباحث فى شئون الحركات الإسلامية، إن حزب النور يدفع الآن ثمن وطنيته ودفاعه عن بقاء الدولة منذ دعمه لثورة 30 يونيو، مرورًا بأول استحقاقات خارطة الطريق، وهى الاستفتاء على الدستور. وأكد "بان" خلال مداخلة هاتفية على فضائية "سى بى سى" أن "حزب النور فقد سيطرته على قواعدة الشعبية"، مضيفًا أنه أصبح لا يسيطر فعليًا على التيار السلفى العام، بل ثلثه على الاكثر، مؤكدًا ذلك بقلة أعداد السلفيين المشاركين فى الاستفتاء على الدستور رغم المؤتمرات الجماهيرية الكثيرة التى عقدها الحزب للترويج للدستور. وأوضح أن باقى التيار السلفى العام وبقية التيارات الدينية والإخوان سيقاطعون الانتخابات الرئاسية حتى لا يُضفوا شرعية على النظام الحالى بحسب اعتقادهم بأنهم هم الشرعية. شاهد الفيديو: ;feature=youtu.be