استكملت اليوم تسع عشرة شركة مصرية تدريباً مكثفاً على الجوانب الرئيسية لتجارة الصادرات، ويشتمل ذلك على الاتصالات، والتسويق، والترويج، وزيادة عدد العملاء، والتسعير، وتمويل الصادرات والرقابة على الجودة. شاركت تلك الشركات فى أربعة معارض تجارية دولية على مدار العام السابق، مما أسفر عن زيادة قدرها 1،4 مليون دولار في طلبات المبيعات التي تمت أثناء المعارض التجارية وتوقع زيادة مقدارها 5 ملايين دولار في الطلبات المستقبلية. صرحت الدكتورة مارى أوت، مدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية فى مصر قائلة "يحقق كل منتج يتم تصنيعه في مصر وبيعه في الخارج دخلاً من شأنه رفع مستويات المعيشة في مصر. وينتج عن ذلك النجاح المتحقق بالأسواق الخارجية زيادة فرص العمل في مصر. ويمثل نجاحكم دليلاً على أن جهودكم ذات قيمة ونجاحكم قابل للتحقق حتى في الأوقات الصعبة". عملت كل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، والمجلس التصديرى للصناعات الهندسية والمجلس التصديرى للمفروشات المنزلية، بدعم من الهيئة المصرية العامة للمعارض والمؤتمرات على هذا المشروع التجريبي لتنمية الصادرات بغية تطوير مهارات مجموعة مستهدفة من 19 من المشروعات الصغيرة والمتوسطة في مجالى قطع غيار السيارات والمفروشات المنزلية. ومن خلال مجموعة من الدورات التدريبية، والتوجيه، والمشاروات الفردية، تم تدعيم مهارات تلك الشركات وقدراتها لتقوم بالمنافسة في أسواق التصدير العالمية. وقد أدى نجاحهم إلى خلق الوظائف ودعم الاقتصاد المصري – فضلاً عن توفير أمثلة نافعة للمشروعات الصغيرة والمتوسطة الأخرى للتعلم منها وتقفي آثارها. وساعدت الهيئة المصرية العامة للمعارض والمؤتمرات الفرق فى السفر إلى المعارض التجارية في المنطقة. وقد قال أحد المتدربين، ويدعى كريم قزمان من مجموعة قزمان، المُصنعة لأقمشة التنجيد والستائر بمدينة العاشر من رمضان "لقد شاركت في معارض تجارية قبل ذلك، ولكن تلك هي المرة الأولى التي تجتمع خلالها 13 شركة مصرية، ويتضمن ذلك سبعة مشروعات صغيرة ومتوسطة جاءت معاً إلى المملكة العربية السعودية في جناح واحد، وكان الجناح المصري بارزاً جداً أثناء المعرض، كما نجحنا في جذب عملاء جدد وتلقي طلبات مبيعات، مما أشعرنا جميعاً بحماس شديد". وعلى مدار الثلاثين عاماً الماضيين، عملت حكومة الولاياتالمتحدة مع مصر من خلال الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية على بناء اقتصاد تنافسي على المستوى العالمي، ويتأسس على المعرفة والموارد البشرية الابتكارية في مصر، ونتج عن أنشطة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في مجال تيسير التجارة ومجالات أخرى خلق فرص توظيف جديدة أو أفضل بدوام كامل لعدد يزيد على 40000 شخص خلال العامين الماضيين ووظائف أخرى على المدى القصير لعدد يبلغ 20000 موظف آخر. يمثل المشروع واحداً من بين مبادرات عدة تمت من حكومة الولاياتالمتحدة والسفارة الأمريكية، والتي تدعم تنمية القطاع الخاص، وتعمل على خلق وظائف للمصريين وتوسيع نطاق العلاقات التجارية الثنائية بما يبلغ 8 مليارات دولار.