انتهت اليوم الثلاثاء 29 إبريل، تسع عشرة شركة مصرية من تدريباً مكثفاً على الجوانب الرئيسية لتجارة الصادرات، ويتضمن ذلك على الاتصالات، والتسويق، والترويج، وزيادة عدد العملاء، والتسعير، وتمويل الصادرات والرقابة على الجودة. كما شاركت تلك الشركات في أربعة معارض تجارية دولية على مدار العام السابق، مما أسفر عن زيادةقدرها 1،4 مليون دولار في طلبات المبيعات التي تمت أثناء المعارض التجارية وتوقع زيادة مقدارها 5 مليون دولار في الطلبات المستقبلية. وصرحت مدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية الدكتورة ماري أوت، في مصر قائلة: "يحقق كل منتج يتم تصنيعه في مصروبيعه في الخارج دخلاً من شأنه رفع مستويات المعيشة في مصر. وينتج عن ذلك النجاح المتحقق بالأسواق الخارجية زيادة فرص العمل في مصر. ويمثل نجاحكم دليلاً على أن جهودكم ذات قيمة ونجاحكم قابل للتحقق حتى في الأوقات الصعبة." وأضافت أوت، أن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، عملت مع المجلس التصديري للصناعات الهندسية والمجلس التصديري للمفروشات المنزلية، بدعم من الهيئة المصرية العامة للمعارض والمؤتمرات على هذا المشروع التجريبي لتنمية الصادرات بغية تطوير مهارات مجموعة مستهدفة من 19 من المشروعات الصغيرة والمتوسطة في مجالي قطع غيار السيارات والمفروشات المنزلية، ومن خلال مجموعة من الدورات التدريبية، والتوجيه، والمشاروات الفردية، تم تدعيم مهارات تلك الشركات وقدراتها لتقوم بالمنافسة في أسواق التصدير العالمية، وقد أدى نجاحهم إلى خلق الوظائف ودعم الاقتصاد المصري – فضلاً عن توفير أمثلة نافعة للمشروعات الصغيرة والمتوسطة الأخرى للتعلم منها وتقفي آثارها، وقد ساعدت الهيئة المصرية العامة للمعارض والمؤتمرات الفرق على السفر إلى المعارض التجارية في المنطقة. وقال أحد المتدربين، ويدعى كريم قزمان من مجموعة قزمان، المُصنعة لأقمشة التنجيد والستائر بمدينة العاشر من رمضان: "لقد شاركت في معارض تجارية قبل ذلك، ولكن تلك هي المرة الأولى التي تجتمع خلالها 13 شركة مصرية، ويتضمن ذلك سبع مشروعات صغيرة ومتوسطة جاءت معاً إلى المملكة العربية السعودية في جناح واحد. وقد كان الجناح المصري بارزاً جداً أثناء المعرض، كما نجحنا في جذب عملاء جدد وتلقي طلبات مبيعات، مما أشعرنا جميعاً بحماس شديد." يشار إلى أنه على مدار الثلاثين عاماً الماضين، عملت حكومة الولاياتالمتحدة مع الشعب المصري من خلال الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية على بناء اقتصاد تنافسي على المستوى العالمي، ويتأسس على المعرفة والموارد البشرية الابتكارية في مصر. وقد نتج عن أنشطة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في مجال تيسير التجارة ومجالات أخرى خلق فرص توظيف جديدة أو أفضل بدوام كامل لعدد يزيد عن 40000 شخص خلال العامين الماضيين ووظائف أخرى على المدى القصير لعدد يبلغ 20000 موظف آخر. ويمثل المشروع واحد من بين مبادرات عديدة تمت من قبل حكومة الولاياتالمتحدة والسفارة الأمريكية، والتي تدعما تنمية القطاع الخاص، وتعملا على خلق وظائف للمصريين وتوسيع نطاق العلاقات التجارية الثنائية بما يبلغ 8 مليار دولار.