أعلن محمد إبراهيم وزير الآثار استرداد 10 قطع من الآثار المسروقة عقب ثورة 25 يناير، وقال إنه فى يوم 28 يناير عام 2011 إبان الثورة اقتحمت مجموعة من لصوص الآثار وتم سرقة 54 قطعة، تم استرداد جزء، ولم نتمكن من استرداد باقى القطع وعددها 29 قطعة، وأبلغنا بها الإنتربول لضبطها، ونما إلى علم شرطة الآثار محاولة لبيع هذه القطع التى لم تسترد. واأضاف الوزير فى مؤتمر صحفى بمجلس الوزراء أنه تم أمس فقط استرداد هذه القطع، وتم ضبط قطعة فى بلجيكا، ولم يبلغ عن سرقتها. وأضاف أنه من المقرر أن تعود يوم السبت المقبل 3 قطع أخرى من ألمانيا، وخلال أسبوعين يتم استرداد 8 قطع من أمريكا، وفى الفترة المقبلة سيظهر كثير من الآثار التى يمكن استردادها. وعرض الوزير نماذج من المضبوطات منها تمثال لتوت عنخ آمون مغطى بالذهب، وآخر لنفرتيتى. من جهته قال اللواء ممتاز فتحى مدير شرطة السياحة والآثار: نجحنا فى استرداد جزء من القطع الأثرية بعد أن وضعنا خطة منذ 10 أيام ووضعنا كمينًا باستخدام أسلوب المحاكاة، وتم الوصول إلى اللصوص، وتمكنا من تدبير 4 ملايين دولار قيمة ما طلبه اللصوص، وتمت عملية الضبط فى النزهة، وقبل ذلك بأسابيع وضعنا خطة محكمة حتى نجحت العملية. وأضاف أن الشرطة نجحت فى استرداد عدد كبير من القطع الأثرية من متحف ملوى، واسترددنا 75٪ من الآثار المسروقة، كما نجحنا فى ضبط قطعة أثرية مهمة "ابنة اخناتون" .