قال موقع "عنيان ميركزى" الإسرائيلى إن الكتابات على جدار المسجد تمثل احتجاجًا على إغلاق المستوطنات فى الضفة الغربية بعد إذلال جنود الاحتياط بمهاجمة موقع عسكرى فى المستوطنة، متسائلاً: كيف لإسرائيل أن تشتكى من معاداة السامية وفى نفس الوقت لم توقف الجرائم المرتكبة من الإسرائيليين ضد المسلمين والمسيحيين؟ وأوضح الموقع أن الإرهاب اليهودى وجرائم الكراهية المرتكبة من اليمين الإسرائيلى والتى مصدرها فى المقام الأول من الضفة؛ يزداد بشكل كبير دون أن تفعل الدولة الإسرائيلية شيئًا، مشيرًا إلى أقوال أحد مسئولى جهاز الشاباك إن الضعف يرجع أساسًا إلى "روح القائد" ، لافتًا إلى أن هناك باحثين فى اليهودية مهددين إذا حاولوا محاربة هذه الظاهرة الخطيرة حقًا. وأضاف الموقع أن اليهود المتطرفين قاموا بكتابة عبارات مسيئة للمسلمين على مسجد بقرية "الفريديس" شمال إسرائيل بالقرب من عكا، كما تضررت سيارات فى مكان قريب من السكان. وقد تم إدانة الحادث على الفور كالمعتاد، ولكن مثل عشرات الهجمات الإرهابية المماثلة لم يتم القبض على الجناة لسبب ما. ووعدت الشرطة بالتحقيق كالمعتاد مع تدوين أنها "تعارض بشدة هذه الممارسة". وقد زار وزير البيئة الإسرائيلى "عمير بيريتس" المنطقة، وقال إن "ثمن تلك الحادث سيجعل من هذه الظاهرة وباء خطيرًا، لذا يجب وقف انتشار المرض، وأى شخص يدعو إلى مناهضة الإرهاب والتحريض من الاختراق عليه أن يستأصل ذلك من الداخل أولاً، لأن ذلك سيؤدى إلى مواجهات خطيرة ".