رفعت إدارات الحجر الصحى بموانى البحر الأحمر، درجة الاستعداد القصوى لمواجهة مخاطر تسلل المرض الوبائى ''الكورونا'' إلى داخل البلاد. وأكد الدكتور عزمى بشرى مدير مستشفى الحميات بالسويس، أنه تم تزويد إدارات الحجر الصحى فى جميع موانى البحر الأحمر، ومنها موانى السويس، بالأجهزة الطبية الحديثة المعدة لاكتشاف أى حالات اشتباه للمرض الوبائى ''كورونا''، ومنها أجهزة لقياس درجة الحرارة إلكترونيًا لمنع أى تسلل للمرض داخل البلاد، خاصة مع اقتراب موسمى العمرة والحج. وأشار إلى أنه فى حالة الاشتباه فى إصابة حالات بمرض ''الكورونا'' من خلال درجة الحرارة والأعراض التنفسية يتم عزل الحالات المشتبه فيها فورًا فى مستشفى الحميات ومستشفى الأمراض الصدرية إلى حين إجراء الأشعات والفحوصات الكافية للتأكد من سلبية أو إيجابية الحالات المشتبة فيها. وأكد أنه حتى الآن لم يتم احتجاز أى حالات للاشتباه فى إصابتها بمرض ''الكورونا'' بالسويس. وأكد الدكتور محمد العزازى وكيل وزارة الصحة بالسويس، أنه تم وضع خطة وقائية شاملة للتصدى لأى تسلل لمرض ''الكورونا'' إلى مصر عبر الموانى، مشيرًا إلى أنها تشمل إجراءات احترازية بأجهزة حديثة وأعداد كافية من الأطباء فى إدارات الحجر الصحى بموانى البحر الأحمر، ومنها موانى السويس، وإجراءات احترازية فى المستشفيات العامة لاحتجاز أى حالات مشتبه فيها، وتكثيف التوعية الصحية للمواطنين لتجنب مرض ''الكورونا''، وهى لا تختلف عن الإجراءات الاحترازية الخاصة بالأنفلوانزا العادية، وتوفير الأجهزة الطبية والأدوية اللازمة فى المستشفيات العامة لسرعة التعامل مع أى حالات مشتبة فيها، وعقد ندوات علمية للأطباء العاملين فى أقسام الاستقبال والعيادات الخارجية بمستشفيات السويس العامة للتعريف بالمرض المستحدث (الكورونا) وخطورته وطرق اكتشافه والتعامل معه.