بدأ صباح اليوم تسعة من العاملين بشركة الكوك إضرابا عن الطعام والاعتصام المفتوح بمقر اللجنة النقابية بالشركة ، عقب إصدار رئيس مجلس الإدارة قرارا بنقلهم إلى أماكن غير أماكن عملهم الأساسى عقابا لهم على قيادتهم لاعتصام عمال الشركة الأسبوع قبل الماضى . كان عمال الشركة البالغ عددهم 2450 عاملا اعتصموا يومان متتاليان الأسبوع قبل الماضى ، للمطالبة بصرف مكافأة نهاية خدمة أسوة بباقى شركات قطاع الأعمال العام بواقع شهر عن كل عام، حسب نص المادة 72 من لائحة الشركة والمعتمدة من جمعيتها العمومية رفض رئيس الشركة القابضة للصناعات المعدنية المهندس زكى بسيونى الاستجابة لمطالب العمال . وكانت الشركة القابضة وعدت العمال فى شهر مايو 2013 بصرف 30 ألف جنيها كمكافأة نهاية خدمة لكل عامل تضاف إلى ما يصرف للعامل من صندوق الزمالة والذى يصل متوسطه إلى 75 ألف جنيها كبديل عن صرف مكافأة نهاية الخدمة ، ألا إن إدارة الشركة عادت و رفضت ما تم الاتفاق عليه بحجة عدم وجود سيولة مالية ..كما طالب العاملون بفتح باب التعيينات لأبناء العاملين لتعويض النقص الواضح فى العمالة والذى يجعل عمال الشركة يعملون سبعة وثمانى ورادى ، مطالبين أيضا بإصلاح بطاريات الإنتاج حتى تعود الشركة للعمل بكامل طاقتها ، وهو ما سينعكس بالضرورة على عودة عمل شركة الحديد والصلب بكامل طاقتها ، حيث إن شركة الكوك هى التى تمد شركة الحديد والصلب بالفحم اللازم لعملية تشغيلها . وقد فض العمال اعتصامهم وقتها بعد مقابلة وفد من عمال الشركة للمهندس إبراهيم محلب أثناء زيارته لشركة الحديد والصلب والذى وعدهم بالاستجابة لمطالبهم خلال أسبوع وهو ما لم يحدث حتى الآن .