شهدت الساعات الأولى من عمليات الاقتراع على الانتخابات النيابية العراقية داخل المركز الانتخابى بنادى النيل بشارع المشاية بكورنيش النيل بمدينة المنصورة، إقبالاً ضعيفاً من الناخبين عقب فتح باب الاقتراع فى الثامنة من صباح اليوم، ويستمر التصويت حتى الخامسة من مساء اليوم، حيث لا يتم السماح إلى داخل اللجان ألا لمن يحمل جواز سفر عراقياً. يذكر أن اللجنة المشرفة على الانتخابات قامت بتخصيص 6 لجان فرعية لاستقبال الناخبين، حيث يبلغ عدد الطلاب العراقيين بالدقهلية 1200 طالب عراقى، كما تشهد اللجان وجود مراقبين دوليين وأجانب لمتابعة نزاهة وسير العملية الانتخابية، كما بدأ توافد أعداد من الطلبة العراقيين للإدلاء بأصواتهم فى الانتخابات. شهد محيط النادى إجراءات أمنية مشددة؛ حيث وجدت تشكيلات للأمن المركزى ومدرعة للجيش بالقرب من النادى لتأمين عملية الاقتراع والتصدى لأى أعمال عنف أو أحداث شغب. تبدأ اليوم الانتخابات العراقية باقتراع المهاجرين، ثم الجيش وقوات الأمن غدًا الاثنين، وتنتهى الأربعاء بالتصويت فى 18 محافظة، وسط انقسام القوى السياسية إلى مسارين، كل منهما يدعى أن الآخر سيقود البلاد إلى التقسيم، لكنه يلوح به كورقة قوية للمساومة. تعتبر هذه الانتخابات مفصلية كونها تجرى للمرة الأولى بعد انسحاب الجيش الأميركى من جهة، ولأنها ستحدد شكل الحكم وآلياته ومستقبل وحدة العراق.