حددت محكمة جنح المحلة جلسة 10 مايو القادم لبدء جلسات محاكمة عبد الفتاح الصعيدى مدرب الكاراتيه المتهم بارتكاب الفاحشة مع 8 ساقطات وتصويرهن بغير رضائهن مما يعد تعديا على حياتهن الخاصة! وكانت نيابة المحلة قد قررت استمرار حبس بطل الفضيحة الجنسية التى هزت ربوع المحلة وأثارت القلق بين أوساط عدد كبير من الأسر والعائلات التى تعاملت سيدات منها مع الصالة المشبوهة لتدريب الكاراتيه والملحقة بنادى بلدية المحلة. وفى سياق متصل تم رفع عدد من الدعاوى القضائية ضد العديد من المواقع الإلكترونية التابعة لجماعة الاخوان الارهابية لقيامها بالترويج للفاحشة واستغلال الفضيحة الجنسية لمدرب الكاراتيه للاساءة للمشير «السيسى» بدعوى أن المدرب من أعضاء حملته الانتخابية على خلاف الحقيقة ولمجرد أنه تظاهر مع المتظاهرين ضد حكم الجماعة الارهابية! فضلا عن التشهير برموز سياسية وقضائية وشرطية بدافع من الانتقام دون سند من الحقيقة وقام المهندس حمدى الفخرانى عضو مجلس الشعب السابق وأحد أبناء المحلة برفع أكثر من دعوى قضائية ضد نادى بلدية المحلة وصحيفة تابعة لجماعة الاخوان الارهابية وعدد من المواقع الاخوانية على صفحات التواصل الاجتماعى تضع إشارة «رابعة» على صدر صفحاتها وقامت بنشر فيديوهات إباحية لبطل الفضيحة الجنسية ونسبت بعض الساقطات لأشخاص بعينهم وادعت أن بعض النسوة فى الفيديوهات هن زوجات لضباط شرطة حددتهم بالاسم بغرض النيل منهم وتشويه حياتهم للانتقام الأعمى والبغيض! وزوجات وأبناء لمستشارين مشهورين وشقيقات وأبناء لسياسيين بالتلفيق والادعاء والتزوير! ونشر هذه المقاطع على نطاق واسع وإرسالها لهم على مواقعهم الخاصة على الفيس بوك وطالبت الدعاوى وزارة الداخلية بنشر أسماء الساقطات التى واقعهن «الصعيدى» جنسيا على بساط الكاراتيه الأحمر وضبط أصحاب المواقع الالكترونية التى روجت لهذه اللقطات والفيديوهات الفاضحة كما طالب الفخرانى بحل مجلس إدارة نادى بلدية المحلة اسوة بما تم مع فيلم «حلاوة روح». وقال ان المهندس «محلب» رئيس مجلس الوزراء منع عرض فيلم تمثيلى فى الوقت الذى يتم فيه نشر أفلام إباحية حقيقية وواقعية لمدرب الكاراتيه فى المحلة واستغلال هذه الفيديوهات للتشهير بسيدات وآنسات بريئات بقصد الاساءة لضباط شرطة وقضاة وسياسيين, وكانت المواقع الالكترونية الارهابية قد ادعت أن إحدى الساقطات هى نجلة مستشار كبير ! رغم ان هذا المستشار ليس له بنات أصلا! وان أنجاله الثلاثة من الذكور! وقال الفخرانى: إن هذه الافلام ادعت نسب أحد الفيديوهات لشقيقتى وهى بالمناسبة «جدة» لأحفاد وعمرها يتجاوز الستين وتسير على «عكاز». وفى سياق ممتد رفض بشدة العميد حاتم عبد الله مأمور مركز طنطا وعضو نادى الشرطة العام محاولات الاساءة والتشهير بزوجات ضباط الشرطة، وأشار الى أن زوجات الشرطة هن «الحرائر» الحقيقيات ويقفن خلف أزواجهن فى التصدى لقوى الارهاب الغاشم وأن نادى ضباط الشرطة سيتصدى بقوة لكل من يحاول النيل من سمعة الضباط، وأن النادى يحتفظ بحقه فى إقامة دعاوى قضائية ضد كل المواقع التى روجت للفاحشة وتعمدت التشهير بضباط الشرطة للانتقام الأعمى، وأشار إلى أن ساقطات الواقعة بينهن مطلقات ولهن سجل آداب ولكن ربنا أمر بالستر ثم إن نشر أسماء الساقطات مرهون بالمحاكمة العادلة وأن يتقدم أى زوج «تيوس» علم بخيانة زوجته ولم يتقدم برفع دعوى زنا لمحاكمتها جنائيا وفق القانون! أما الدكتور محمد الشافعى رئيس نادى بلدية المحلة فقال بأسف شديد: إن النادى هو الذى بادر بتحرير محضر ضد بطل الفضيحة الجنسية للتأكيد على عدم تخاذله وأنه تصدى للفضيحة منذ اللحظة الاولى كما تم غلق الصالة المؤجرة وفسخ العقد مع الطرف الأصلى وهو عبد الفتاح النجار مدرب مصر فى اللعبة والذى سافر للسعودية وسلم الصالة من الباطن للمدرب «الصعيدى» الذى ارتكب الفاحشة وتعمد تصوير نفسه مع الساقطات. وأشار الشافعى إلى أن هذه الأفلام يرجع تاريخها لعامين ماضيين وأدان محاولات استغلال الفضيحة الجنسية للاساءة للنادى وعضواته المحترمات فضلا عن استغلالها سياسيا والتشهير بأسماء سياسيين وقضاة وضباط شرطة. وعلى الطرف ذاته قال الكابتن مصطفى أبو قمر الحكم السابق لكرة القدم والرياضى المعروف وعضو نادى بلدية المحلة السابق إن مجلس إدارة نادى بلدية المحلة مسئول عن الواقعة ولابد من محاسبته على التقصير فى متابعة الصالة بحجة أنها مؤجرة وتنازل عن حقه فى الاشراف المباشر على أعمال الصالة وحصر وتسجيل الرواد والزائرين لها. ورغم أن نار الفضيحة مازالت مشتعلة فى نفوس أبناء المحلة وخصوصا على مستوى أعضاء وعضوات نادى البلدية ورغم ما أعلنه المستشار القانونى للنادى بأنه سيقوم برفع دعوى قضائية ضد مدرب الفضيحة لاساءته للنادى وطلب تعويضا مليون جنيه على ما لحق بالنادى من أذى وضرر فى سمعته وسمعة أعضائه وبطريقه مباشره فما زالت السيديهات الخاصة بالفضيحة الجنسية تنتشر على أوسع نطاق يمكن أن تتصوره وعلى مستوى جميع وسائل الاتصال الحديثة بداية من الفيس بوك والانترنت وحتى بلوتوث التليفون المحمول ووصل الأمر بقيام الأطفال بمشاهدة السيديهات على لقطات فى تليفوناتهم المحمولة فكل مجموعة من الأطفال تلتقى على مقاطع الفيديوهات الساخنة وفى المقاهى والاكشاك تباع السيديهات وبالسعر التشجيعى فبعد أن كان السيديه يباع بمبلغ 35 جنيها ويضم واقعه واحدة لساقطة يقوم المدرب بمضاجعتها وصل سعر المجموعة كلها وهى عبارة عن 8 لقاءات ساخنة لثمانى ساقطات يقوم المفضوح بمواقعتهن بسعر 35 جنيه. ومازالت جماعة الارهاب والخيانة والتآمر تتوسع فى دائرة الفضيحة وتسكب البنزين على النار وكأنها لاتريد للمدينة التى كانت ثورية فى مواجهة الأخونة وتطارد الإخوان اينما يكونون ان تعود لسابق عهدها قبل نشر الفضيحة, ولكن أهالى المحلة قادرون على تجاوز هذه المهزلة لتفوت الفرصة على تجار الدين الترويج للفاحشة والاساءة لعظماء المحلة وقياداتها الشعبية والسياسية وأمل المحلة معقود على معرفة الساقطات ومعاقبتهن على جريمتهم النكراء وان يتقدم زوج «تيوس» علم بمواقعة زوجته للمدرب ولم يتقدم لتحريك دعوى زنا ضدها لتحاكم وفق القانون وتكون عبرة لمن يعتبر.