أفادت وكالة أنباء (عمون) الإخبارية الأردنية المستقلة اليوم الأربعاء بأن فرنسا دخلت على خط الوساطة من أجل حل أزمة اختطاف السفير الأردني في ليبيا فواز العيطان..كاشفة عن وجود تفاصيل لديها حول اتفاقيات ستنجز من أجل إتمام المهمة وتسليم السفير إلا أنها تتحفظ على نشرها لغايات الحفاظ على سلامة إجراءات التسوية حول العيطان. وعلى الصعيد ذاته..أكد وزير الخارجية الليبي محمد عبدالعزيز – لعمون - متابعته الحثيثة لقضية اختطاف السفير الأردني بيد أنه شدد على متابعته للقضية كوزير خارجية وليس "كمفاوض أو أي أمر آخر"..قائلا "إن آخر المعلومات تؤكد عدم وجود نتيجة حتى اللحظة في المفاوضات التي تجريها السلطات الليبية مع مختطفي العيطان". وقد نفى وزير الخارجية الليبي - في تصريح له مؤخرا - وجود قوات أردنية خاصة على الأراضي الليبية تنوي تحرير السفير العيطان المختطف منذ تسعة أيام. ومن جهتها..أكدت وزارة الخارجية الأردنية وشئون المغتربين الليلة الماضية مجددا على أنه لا توجد أية معلومات جديدة بخصوص حادثة اختطاف السفير العيطان ، وذلك بعد تقارير لوسائل إعلام تحدثت عن الإفراج عنه. وكان رئيس الوزراء الأردني الدكتور عبدالله النسور قد أعلن يوم الخميس الماضي عن أن الحكومة لديها خطة للإفراج عن السفير العيطان إلا أن إذاعتها ربما لا يخدم القضية..مؤكدا على أن الدولة تتابع القضية وتقوم بالاتصالات اللازمة. وقال النسور"إن الحكومة تصدر إعلانات على لسان وزير الخارجية وشئون المغتربين ناصر جودة مدروسة تماما لأن الزيادة قد يكون لها عواقب تضر بالقضية"..مؤكدا على أن الدولة بقيادة الملك على ناصية الموضوع وهي تجري كل الاتصالات وتقوم بكل الإجراءات الممكنة من خلال علاقاتها بالدولة الليبية والدول الصديقة والجارة وكل من يستطيع أن يسعف بحل الموضوع. يشار إلى أن العلاقات الليبية الأردنية كانت قد شهدت تطورا ملحوظا بعد نجاح ثورة 17 فبراير وسقوط نظام معمر القذافي بعد أن أسهم الأردن في تقديم الخدمات اللوجيستية والمشاركة مع حلف شمال الأطلنطي (ناتو) في تأمين الدعم الجوي للثورة كما قام بتدريب قوات الشرطة والأمن وقوات من الجيش الليبي.