تحت عنوان "هيجل لمصر: خذوا المروحيات ووفروا الديمقراطية"، ذكر المحلل الإسرائيلى "أمير أورن" أن وزير الدفاع "الأمريكى تشاك هيجل اتصل هاتفيًا أمس الثلاثاء بنظيره المصرى الجنرال صدقى صبحى لتبشيره بتقدم إجراءات المساعدات العسكرية وناشده بتسريع وتيرة الإجراءات الديمقراطية بمصر. وأشار إلى أن صبحى أحد المقربين من المرشح الرئاسى المحتمل "عبد الفتاح السيسي" عمل كرئيس أركان عندما كان السيسى وزيرًا للدفاع وتمت ترقيته لتولى المنصب الذى جعله السيسى شاغرًا باستقالته من الجيش وترشحه للرئاسة. وقال الكاتب: إن بيان البنتاجون الذى نشر صباح اليوم يؤكد أن هيجل اتصل بصبحى وأخبره بأن وزير الخارجية الأمريكى "جون كيري" سيرفع تقريرًا للكونجرس فحواه أن مصر تقيم علاقات استراتيجية مع الولاياتالمتحدة وتلتزم بتعهداتها فى اتفاق السلام مع إسرائيل لسنة 1979. وأضاف أن هيجل أعلن أيضًا أن الرئيس أوباما سيمنح مصر 10 مروحيات مقاتلة من طراز أباتشى بغرض مكافحة الإرهاب فى سيناء، مشيرًا إلى أن الطائرات الجديدة ستساعد الحكومة المصرية على مواجهة المتطرفين الذين يشكلون خطورة على الأمن الإسرائيلى المصرى الأمريكي، بحسب هيجل. وأردف الكاتب بأنه إلى جانب تلك البشارة أعلن هيجل لصبحى أن إدارة أوباما مازالت غير قادرة على التأكيد للكونجرس بأن مصر تتخذ الخطوات اللازمة للانتقال من نظام الطوارئ العسكرى إلى الديمقراطية، مشيرًا إلى أن هيجل دعا الحكومة المصرية لإثبات التقدم فى مجالات حقوق الفرد والحريات. ورأى الكاتب أن عدم وضع هيجل جدولًا زمنيًا للإثبات التقدم فى الحريات يعد إشارة إلى أن واشنطن لن تثقل على الحملة الانتخابية للمشير السيسي.