طالب سبعة نواب إيرانيين بفتح تحقيق فى مزاعم ضرب عدة معتقلين سياسيين محتجزين فى سجن إيرفن بطهران. وذكرت وكالة "إيرنا" الرسمية، اليوم الثلاثاء، أن أسر السجناء التقت بالنواب الإثنين، وطلبت توضيحًا بشأن ما حدث لأقاربهم. كانت تقارير إعلامية أجنبية، ناطقة بالفارسية، كشفت عن تعرض السجناء للضرب خلال تفتيش مفاجئ قامت به سلطات السجن الخميس الماضى. ونفى مسئولو السجن حدوث أى ضرب، قائلين إن سجناء عدة قطعوا أياديهم بالزجاج أثناء محاولتهم كسر نوافذ احتجاجًا على عملية التفتيش. وأدانت السلطات الإيرانية المئات فى أعقاب الاحتجاجات التى اندلعت بعد الانتخابات الرئاسية عام 2009، التى فاز فيها الرئيس آنذاك محمود أحمدى نجاد، وهى الانتخابات التى وصفتها المعارضة بالمزورة. وحصل كثير من السجناء على العفو أو أطلق سراحهم خلال السنوات الماضية.