نفى محمود المسلمى الإخصائى الاجتماعى بدار التربية للبنين بالزقازيق بمحافظة الشرقية واقعة مقتل الطفل هانى وأئل أمين " 9 سنوات النزيل بالدار بعد أن تناولت أجهزة الإعلام القضية على أنه توفى مشنوقاً، مؤكدا وجود تقرير مبدئى لطبيب مفتش الصحة ينفى واقعة وفاته مشنوقاً وأنه لا يستطيع الجزم بذلك. وأوضح المسلمى أن الطفل هانى وائل أمين دخل الدار منذ 4 أشهر عن طريق والدته "صابرين محمد المسلم" وذلك بعد انفصالها عن زوجها وزواجها من شخص آخر وأنها تعمل عاملة بأحد مصانع العاشر من رمضان، وغير قادرة على الإنفاق عليه أو متابعته كونه " شقى " ودائم اللعب ويسبب الكثير من المشاكل والأزمات لها ولأشقائه نداً وتبلغ من العمر 11 عامًا، يوسف 4 سنوات. وأضاف أنه لا صحة لما تم نشره وإذاعته بأجهزة الإعلام المختلفة، وأن تقرير الطبيب الشرعى لم يصُدر إلى الآن ولا أحد يستطيع الجزم بما يتردد بوفاته نتيجة الشنق بالإطار الخارجى " للبطانية " الخاصة به. فيما أكدت صابرين محمد مسلم والدة الطفل هانى وائل أمين 30 سنة عاملة بأحد مصانع العاشر أن وراء الواقعة زملاء ابنها بالدار وأنه توفى نتيجة لشنقه بالإطار الخارجى "للبطانية" وهناك علامات حول رقبته تؤكد ذلك. وأوضحت أنهم قاموا بهذه الواقعة للتخلص من ابنها وشقاوته الدائمة، وكان الأجدر والأولى بهم الاتصال بى لاستلام نجلى من الدار بدلا من الاتصال لاستلام جثته. وقالت إنها أثناء تواجدها بدار التربية للبنين أجبرها المسئولون عن الدار على التوقيع ان أبنها توفى وفاة طبيعيه وأنها لا تتهم أحد بالتسبب فى واقعه مقتل نجلها، وقلت لهم إنها لا تجيد القراءة أو الكتابة فأخبرونى بأنه يمكننى أن أبصم بإصبعى على الأوراق . وناشدت المشير عبد الفتاح السيسى التدخل لإعادة حقها فى وفاة ابنها، وخاصة أنها قامت بتحرير توكيل لترشحه لرئاسة الجمهورية، مضيفة أنها تحب الجيش المصرى وجهاز الشرطة وعليهم بسرعة التدخل لإعادة حق ابنها ومحاسبة المتسببين فى مقتله. وفى النهاية قالت أم الطفل إنها ستنتظر نتيجة تقرير الطب الشرعى والذى سيحدد سبب الوفاة وإذا كانت طبيعيه ستُسلم لقضاء الله وقدره، أما إذا جاء خلاف ذلك وأن هناك شبهة جنائية فى وفاته ستلجأ إلى القضاء والقانون لإنصافها وإعادة حق ابنها. كان الطفل هانى وائل أمين لقى مصرعه عصر أمس الأربعاء بدار التربية للبنين بالزقازيق وتحرر المحضر اللازم بعد معاينة النيابة العامة التى أمرت بتشريح الجثة، وتم نقله إلى مستشفى الأحرار للكشف الطبى عليه لمعرفة سبب الوفاة.