أكد دفاع اللواء حبيب العادلى، وزير الداخلية الأسبق، أن كل الشهود الذين أدلوا بشهادتهم خلال جلسات محاكمة القرن أكدوا أن الجيش نزل عصر يوم 28يناير، ولم تكن هناك أى وفيات, لافتا إلى أن العادلى غلّت يده عن وزارة الداخلية عقب نزول الجيش، وأصبح المسئول عن الأوضاع بعد ذلك هو الحاكم العسكرى ووزير الدفاع المشير محمد حسين طنطاوى. وقال دفاع العادلى خلال مرافعته فى قضية قتل المتظاهرين أمام هيئة المحمكة المنعقدة اليوم الثلاثاء بأكاديمية الشرطة، هل يمكن أن يُسأل محمد مرسى عما يحدث فى الشارع الآن وهو داخل القضبان، فى إشارة منه إلى أن العادلى لم يكن مسئولاً عن وزارة الداخلية عقب 28يناير 2011، والمسئولية كانت للجيش.