استقرار أسعار الذهب في بداية التعاملات وتحديثات السبت 18 مايو 2024    أبو علي يقود تشكيل الأهلي المتوقع أمام الترجي في نهائي دوري أبطال إفريقيا    موعد مباراة بايرن ميونخ أمام هوفنهايم في الدوري الألماني والقنوات الناقلة    قبل نهائي الكونفدرالية المرتقب| كل ما تريد معرفته عن الزمالك ونهضة بركان    حالة الطرق اليوم، تعرف على الحركة المرورية بشوارع ومحاور القاهرة والجيزة    تحذير من موجة حر شديدة في مصر: درجات حرارة تقارب 40 درجة    قبل فتح اللجان، تداول امتحان اللغة العربية للشهادة الإعدادية بالشرقية، والتعليم تحقق    حظك اليوم وتوقعات برجك 18 مايو 2024.. مفاجآة ل الدلو وتحذير لهذا البرج    مفاجأة عن نهج الرئيس الجديد لتايوان مع بكين    مفاجأة في سعر الدولار اليوم في البنوك    محمد سامي ومي عمر يخطفان الأنظار في حفل زفاف شقيقته (صور)    تشكيل الترجي المتوقع لمواجه الأهلي ذهاب نهائي دوري أبطال أفريقيا    60 دقيقة متوسط تأخيرات القطارات بمحافظات الصعيد.. السبت 18 مايو    أسعار اللحوم والدواجن والخضروات والفواكه اليوم السبت 18 مايو    أوما ثورمان وريتشارد جير على السجادة الحمراء في مهرجان كان (صور)    ناقد رياضي: الترجي سيفوز على الأهلي والزمالك سيتوج بالكونفدرالية    ذوي الهمم| بطاقة الخدمات المتكاملة.. خدماتها «مش كاملة»!    الأهلي والترجي| المارد الأحمر يسعى لتقديم مهر الأميرة السمراء في رداس    عادل إمام.. تاريخ من التوترات في علاقته بصاحبة الجلالة    زيلينسكي: أوكرانيا ليس لديها سوى ربع الوسائل الدفاعية الجوية التي تحتاجها    نوح ومحمد أكثر أسماء المواليد شيوعا في إنجلترا وويلز    زعيم كوريا الشمالية يشرف على اختبار صاروخ جديد: تعزيز الحرب النووية    عاجل.. حدث ليلا.. اقتراب استقالة حكومة الحرب الإسرائيلية وظاهرة تشل أمريكا وتوترات بين الدول    لبلبة تهنئ عادل إمام بعيد ميلاده: الدنيا دمها ثقيل من غيرك    كاسترو يعلق على ضياع الفوز أمام الهلال    خالد أبو بكر: لو طلع قرار "العدل الدولية" ضد إسرائيل مين هينفذه؟    طبيب حالات حرجة: لا مانع من التبرع بالأعضاء مثل القرنية والكلية وفصوص الكبد    الأول منذ 8 أعوام.. نهائي مصري في بطولة العالم للإسكواش لمنافسات السيدات    حماية المستهلك يشن حملات مكبرة على الأسواق والمحال التجارية والمخابز السياحية    تفاصيل قصف إسرائيلي غير عادي على مخيم جنين: شهيد و8 مصابين    رابط مفعل.. خطوات التقديم لمسابقة ال18 ألف معلم الجديدة وآخر موعد للتسجيل    حلاق الإسماعيلية: كاميرات المراقبة جابت لي حقي    مفتي الجمهورية: يمكن دفع أموال الزكاة لمشروع حياة كريمة.. وبند الاستحقاق متوفر    إصابة 3 أشخاص في تصادم دراجة بخارية وعربة كارو بقنا    سعر العنب والموز والفاكهة بالأسواق في مطلع الأسبوع السبت 18 مايو 2024    مذكرة مراجعة كلمات اللغة الفرنسية للصف الثالث الثانوي نظام جديد 2024    بعد عرض الصلح من عصام صاصا.. أزهري يوضح رأي الدين في «الدية» وقيمتها (فيديو)    عمرو أديب عن الزعيم: «مجاش ولا هيجي زي عادل إمام»    مصطفى الفقي يفتح النار على «تكوين»: «العناصر الموجودة ليس عليها إجماع» (فيديو)    قبل عيد الأضحى 2024.. تعرف على الشروط التي تصح بها الأضحية ووقتها الشرعي    لبنان: غارة إسرائيلية تستهدف بلدة الخيام جنوبي البلاد    هل مريضة الرفرفة الأذينية تستطيع الزواج؟ حسام موافي يجيب    مؤسس طب الحالات الحرجة: هجرة الأطباء للخارج أمر مقلق (فيديو)    تعرف على موعد اجازة عيد الاضحى المبارك 2024 وكم باقى على اول ايام العيد    طرق التخفيف من آلام الظهر الشديدة أثناء الحمل    «البوابة» تكشف قائمة العلماء الفلسطينيين الذين اغتالتهم إسرائيل مؤخرًا    هاني شاكر يستعد لطرح أغنية "يا ويل حالي"    إبراشية إرموبوليس بطنطا تحتفل بعيد القديس جيورجيوس    أستاذ علم الاجتماع تطالب بغلق تطبيقات الألعاب المفتوحة    دار الإفتاء توضح حكم الرقية بالقرأن الكريم    ب الأسماء.. التشكيل الجديد لمجلس إدارة نادي مجلس الدولة بعد إعلان نتيجة الانتخابات    سعر اليورو اليوم مقابل الجنيه المصري في مختلف البنوك    أكثر من 1300 جنيه تراجعا في سعر الحديد والأسمنت بسوق مواد البناء اليوم السبت 18 مايو 2024    البابا تواضروس يلتقي عددًا من طلبة وخريجي الجامعة الألمانية    دراسة: استخدامك للهاتف أثناء القيادة يُشير إلى أنك قد تكون مريضًا نفسيًا (تفاصيل)    حدث بالفن| طلاق جوري بكر وحفل زفاف ريم سامي وفنانة تتعرض للتحرش    فيديو.. المفتي: حب الوطن متأصل عن النبي وأمر ثابت في النفس بالفطرة    دعاء آخر ساعة من يوم الجمعة للرزق.. «اللهم ارزقنا حلالا طيبا»    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



محام العادلي : طنطاوي قرر امام المحكمة بان الشعب هو من اختار الاخوان تنفيذا لتطبيق الديمقراطية
في قضية محاكمة القرن

العيسوى اكد على عدم وجود ما يسمى بالقناصة او اسلحة بالليزر بالداخلية
الرويني اكد على استئجار قناة الجزيرة لبعض الاشخاص للادعاء بان الشرطة
تصدت للمتظاهرين السلميين بالعنف و الخرطوش
غلت يد العادلي عن الوزارة..الشرطة لم تنسحب با اكتسحت من قبل المتظاهرين
عبد النبي اكد على ان حماس استخدمت الذخيرة المصرية للتعدي على المتظاهرين في التحرير
انتهت محكمة جنايات القاهرة امس من سماع مرافعة دفاع اللواء حبيب العادلي وزير الداخلية الاسبق في قضية محاكمة القرن المتهم فيها كل من الرئيس الاسبق محمد حسني مبارك و نجليه جمال و علاء و رجل الاعمال الهارب حسين سالم و حبيب العادلي و6 من مساعديه السابقين في قضية قتل المتظاهرين السلميين و الاضرار بالمال العام من خلال تربيح الغير والتربيح للنفس ..و سوف تبدأ المحكمة اليوم جلساتها لسماع مرافعة دفاع اللواء احمد رمزي رئيس قطاع الامن المركزي سابقا.
[ عقدت الجلسة برئاسة المستشار محمود الرشيدي بعضوية المستشارين اسماعيل عوض و وجدي عبد المنعم رئيسي المحكمة بحضور محمد ابراهيم ووائل حسين المحامين العامين بالمكتب الفني للنائب العام و امانة سر محمد السنوسي و صبحي عبد الحميد .
[ و لاول مرة يدخل مبارك قفص الاتهام قبل بدء الجلسة بمدة خمس دقائق ومعه نجليه ..كما دخل باقي المتهمين و تقدمهم اللواء حبيب العادلي ..وفتحت الجلسة تمام الساعة 10 صباحا باثبات حضور جميع المتهمين معادا المتهم الهارب حسين سالم ..واستكملت المحكمة جلساتها بسماع مرافعة عصام البطاوي محامي العادلي و الذي اكد للمحكمة بانه بعد فحص اوراق القضية و قرائتها بتاني يتضح لنا بانها خالية تماما من اي ادلة ادانة حول الاتهامات المسندة للمتهم في امر الاحالة ..وطلب ان يسجل في محضر الجلسة ان في مصر قضاءا شامخا و لا يهتز .
[ و اشار الى ان حبيب العادلي متهم بالاشتراك بطريق التحريض والمساعدة على قتل المتظاهرين السلميين ..و قبل ان يبدأ في سرد طلباته و دفوعه اراد ان يونه الى ان هذه الطلبات تعد جوهرية و تتمثل في اجراء المعاينة في كافة الميادين لاستحالة تصور حدوث الواقعة ..حبث اكدنا ان جميع المصابين في الميادين و الشوارع كانوا امام اقسام الشرطة و انهم من قاموا بالاعتداء على الاقسام خلال احداث الثورة و لم يثبت على سبيل الجزم و اليقين بانهم قد اصيبوا في الميادين ..كما ان النيابة العامة لم تحدد امكان اصابتهم في اي شارع او حي بمختلف محافظات الجمهورية الورادة في قرار الاحالة ..كما انها لم تحدد ساعة اطلاق الاعيرة النارية التي اطلقت من قوات الشرطة على المجني عليهم على حد قولهم .
[ و اضاف بانه يصمم على اجراء تحريات على الوقائع الجنائية التي نسبت الى الشرطة ..وظهرت من خلال اوراق القضية بان النيابة لم تطلب اجراء التحريات حول التهم المنسوبة الى المتهمين ..كما صمم على طلبه المتمثل في ندب لجنة فنية للاطلاع على اوراق القضية و دفاتر السلاح بمعسكرات قوات الامن المركزي لبيان نوع الاسلحة التي خرجت قبل وخلال يوم 25 يناير 2011 و ذلك لاثبات عدم وجود نية تعدي على المتظاهرين ..خاصة ان ضباط الامن المركزي اكدوا في تحقيقات النيابة العامة بانهم تلقوا تعليمات من اللواء احمد رمزي مساعد وزير العدل رئيس قطاع الامن المركزي بمنع خروج الاسلحة الشرطية بناء على تعليمات صادرة من اللواء حبيب العادلي وزير الداخلية الاسبق .
[ و اكد عصام البطاوي بانه يطالب ببراءة حبيب العادلي من كافة التهم المنسدة اليه استنادا الى قصور تحقيقات النيابة العامة ..حيث دفع بقصور التحقيقات و بخلو اوراق القضية من ثمة دليل قاطع على صحة الاتهامات الموجه للعادلي ..و الدفع بانتقاء الركن المادي بجريمة الاشتراك بطريق التحريض و المساعدة لخلو الاوراق من الدلائل و لاقرار جميع الشهود من الضباط قادة و مرؤسين المتواجدين على مسرح الجريمة بانه لم يصدر لهم تعليمات كتابية او شفوية لاطلاق الاعيرة النارية على المتظاهرين لفض تظاهراتهم بالقوة ..و ان التعليمات الصادرة لهم التسلح فقط بالعصى والدرع ..كما دفع بانتفاء مسئولية المتهم الخامس عن جريمة الاشتراك بالتحريض لعدم توافر شرط جوهري و هو عدم توجيه جريمة التحريض .
[ كما دفع بعدم توافر المساعدة كوسيلة من وسائل الاشتراك في جرائم القتل العمد مع سبق الاصرار بمنع خروج السلاح و الذخيرة لمساعدة الضباط لقتل المتظاهرين ..كما دفع بانتفاء القصد الجنائي لجريمة الاشتراك ..كما دفع باهدار الدليل المستمد من اطلاع النيابة العامة على دفاتر الامن المركزي و تعريفها في التحقيقات و ذلك لمخالفة ما افرغته النيابة بالتحقيقات وعما هو ثابت بتلك الدفاتر المحرزة ..كما دفع ببطلان تحقيقات ما يسمى نيابة الثورة و اهدار اي اثر لهذه التحقيقات من الناحية القانونية لكونها تمت في غيبة المتهمين ..كما دفع بانتفاء علاقة السببية بين جريمة القتل العمد و الشروع فيه ..و الدفع بانتفاء صلة هؤلاء الفاعلين الاصلين او صلة المتهمين بالجرائم المنسوبة اليهم ..و الدفع بانتفاء ركن الخطا في جريمة الحاق ضرر جسيم باموال و مصالح الجهة التي يعمل بها لاتخاذ قرارات لا تتسم بالرعونة و سوء التقدير و ان الاقسام و المراكز و المديريات و السجون لها نظام ثابت في التامين و لم يصدر لها امرا ..و خلو اوراق القضية و المستندات من ثمة دليل قاطع تطمئن اليه المحكمة لارتكاب هذا الخطأ .
[ و تحدث البطاوي عن دور وزير الداخلية من الناحية الدستورية فهو يعد الرئيس الاعلى لوزارته وليس مسئولا عن القيام باي تعليمات او التخصصية عن ادارة القطاعات لانه ليس من المختصين و الفنيين او البيانات التي تصدر عن هذه التعليمات ..واشار الى عدم وقوع اي مسئولية جنائية على الوزير حيث ان الاوراق تثبت بمنع خروج السلاح و لم نجد اي ضابط او فرد شرطة قال في تحقيقات النيابة العامة بانه كان معه سلاح واستخدمه ضد المتظاهرين .
[ و انتقل دفاع العادلي في مرافعته الى حالات الوفاة المجني عليهم بالقضية خاصة بمحافظة القاهرة وخاصة ميدان التحرير ..حيث جاء في امر الاحالة ان هناك 146 حالة وفاة و110اصابة ..حيث نجد في جنوب القاهرة 6 وفيات و 18 اصابة و في شمال القاهرة 6وفيات و 26 اصابة و بوسط القاهرة 11وفاة و 4 اصابات و لكن يتضح من خلال حصر اعداد المجني عليهم نجدهم 74 حالة فقط .
[ كما تحدث دفاع العادلي الى حوادث الاعتداء على وزارة الداخلية قائلا بانه في يوم 28 يناير 2011 تم اخلاء وزارة الداخلية بعد نزول القوات المسلحة و انه في عصر يوم 28 يناير تعاملت القوات المسلحة مه المعتدين لمنعهم من الاعتداء على وزارة الداخلية .
"المشير طنطاوي "
[ واكد عصام البطاوي بانه يجب هلينا ان نقف على سؤال مهم تم سؤاله الى المشير محمد حسين طنطاوي وزير الدفاع الاسبق و رئيس المجلس العسكري اما المحكمة..وكان هذا السؤال كان محور لاجابة كبيرة و هو "لماذا سلمتم بعد ان علمتم من المتسبب بقتل المتظاهرين ؟ و كانت اجابته قاطعة و انا اذكر نصها حيث قال "ان الشعب هو الذي سلم للاخوان و ان الشعب عايز الديمقراطية و قمنا باجراء الانتخابات الرئاسية ..و سلمنا علشان الحرية ..الشعب هو الذي سلم هذه السلطة الى الاخوان المسلمين ..و ان الشعب هو الذي منع قوات الشرطة من ان تحتوي هذه المظاهرات التي قيل بانها سلمية و ان المعلومات الواردة اليهم بانها مظاهرات سلمية لا تتعدى من 5 الى 10 الاف متظاهر ..كما ان جميع شهود الاثبات الذين امرت المحكمة بسماع شهادتهم اقسموا امام الهيئة الموقرة بانهم لم يسمعوا او يشاهدوا قيام اي ضابطىاو مجند بقتل متظاهر و ان وزير الداخلية "العادلي" غلت يده بعد 28 يناير و ليس له دور ..ومنهم من شهد عدم حمل الاجهزة الشرطية اسلحة نارية .
[ و ان المشير طنطاوي اكد في شهادته امام المحكمة بان وزير الداخلية الاسبق المتهم قد غلت يده مع محاولات العناصر الاجرامية الذين خرجوا حاملين الاسلحة ..كما اشار المشير في شهادته ايضا حول التعدي على المتظاهرين من ان هناك اسلحة نارية استخدمت من جانب بعض المعتدين و ان هذه الاسلحة قد تكون اصابت و قتلت المتظاهرين .
[ كما قرر طنطاوي ايضا بانه عند نزول القوات المسلحة لميدان التحرير يوم 28 يناير احرق المتاهرين سيارة و مدرعة تابعة للجيش و انه لم يتم اتخاذ اي اجراءات قانونية لعدم معرفة هوية مرتكبي تلك الجريمة ..مؤكدا على انه لم يكن يتوقع هو او اي جهاز بالدولة حجم المفاجاة و اعداد المتظاهرين في 28 يناير .
[ و اكد المشير الطنطاوي بانه لم يصل لعلمه حدوث اي اصابات او وفيات في ميدان التحرير يوم 28 يناير الشهير بجمعة الغضب و ان الاصابات كانت في محافظة السويس بقسم الاربعين للاعتداء على القسم بالمولوتوف ..و عن تعليله عن حدوث وفيات قرر وزير الدفاع الاسبق ان يمكن ان واحد بيدافع عن نفسه ..و ان المشير نفى علمه بحدوث وفيات قبل سيطرة القوات المسلحة الحالة الامنية .
" منصور عيسوي "
[ و انتقل عصام البطاوي الى اقوال اللواء منصور العيسوي وزير الداخلية الاسبق الذي اكد على ان جميع الحالات التي يخرج بها التسليح هو الخرطوش لحماية المراكز الشرطية التابعة لقوات الامن المركزي ..و ان احداث يناير جاءت صريحة بعدم خروج سلاح مع الامن المركزي ..و عندما سال عن وجود القناصة بالداخلية ..قرر بانه لا يوجد في وزارة الداخلية حاجة اسمها قناص ..كما قرر ان الجماهير و المتجمهرين اكتسحوا ميدان التحرير واكتسحوا رجال الشرطة واصابوهم ة ان عدد من 8 الاف عسكري في وسط 750 الف متظاهر هيعملوا ايه ..و لا يستطيع وزير الداخلية او مرؤسيه استخدام الاسلحة الا في حالة الدفاع الشرعي عن النفس و على الرغم من ذلك لم يقرر العادلي و مرؤسيه نزول القوات و هم مسلحين لان التظاهرات على حد علمهم كانت سلمية ..وانه لم يشاهد اي شرطي يطلق النار على المتظارهين السلميين .
" الاخوان المسلمين "
[ كما قرر ان الاخوان المسلمين هم الذين هاجموا المتظاهرين و ان المعلومات جاءت لي و كنت هقولها اذا حد سالني ..مقررا بانه لم يسبق له ان تم استخدام الاسلحة الخرطوشية في التظاهرات ..و بانه لا يوجد ما يسمى بالقناصى في وزارة الداخلية و لا يستخدم اي اسلحة بالليزر في الداخلية و لم تستورد الداخلية اي اسلحة من قبل من هذا النوع .
[ و تحدث عصام البطاوي الى وقائع التعدي على الشرطة و اتضح ذلك من خلال شهادة السفيرة وفاء نسيم القنصل المصري في غزة و التي اشارت الى انها شاهدت مدرعات و سيارت شرطية تابعة لوزراة الداخلية المصرية تسيير في قطاع غزة بفسلطين و هو ما يدل على سرقتها ..و امكانية استخدامها في ارتكاب الاعمال الجنائية المنسوب للمتهمين و لضباط الشرطة.
" اللواء حسن الرويني "
[ كما تناول دفاع العادلي اقوال اللواء حسن الرويني قائد المنطقة المركزية خلال فترة تولى المجلس العسكري ادارة شئون البلاد من انه وردت اليه معلومة من القاء القبض على احد السوررين في ميدان التحرير و هو يرتدي زي شرطي خاص بامين شرطة ..و عند التحقيق معه قرر بانها ملابس تخص احد امناء الشرطة بالقليوبية و اعترف بقيامه بالاعتداء على المتظاهرين السلميين بالميدان ..كما قال اللواء حسن الرويني انه بمجرد نزول القوات المسلحة تنتقل السلطة للاخيرة ..و انه نفى مشاهدته اي حالات وفاة او اصابة بين المتظاهرين عند نزول القوات المسلحة لميدان التحرير .
[ كما قرر اللواء حسن الرويني في شهادته امام المحكمة بانه عند تواجده في ميدان التحرير وجد مجموعة من الملتحين الموجدين على سطح احدى العقارات و طلب من احد الاشخاص "البلتاجي" بازالهم على الفور والا ستتدخل القوات المسلحةو على الفور قام الاخير بانزالهم .
[ كما قال اللواء حسن الرويني في شهادته بان قناة الجزيرة كانت تقوم باحضار بعض الاشخاص للادعاء بانهم من المتظاهرين السلميين و انهم اصيبوا بسبب اطلاق رجال الشرطة الاعيرة النارية عليهم بحجة التصدي للمتظاهرين السلميين ..كما قرر ان قناة الجزيرة كانت تقوم باستئجار هؤلاء الاشخاص ومقابل الادعاء بان الشرطة اطلقت عليهم طلقات الخرطوش .
[ كما قرر اللواء حسن الرويني من انه تم ضبط ملابس للقوات المسلحة وان هناك ملابس شرطية استخدمها بعض المسلحون للايحاء بان قوات الشرطة كانت تقوم بالاعتداء على المتزاهرين ..وان هناك عناصر كانت ترتدي تلك الملابس للايهام بان الشرطة لجات الى العنف للتعامل مع المتظاهرين ..كما وجد ببعض المحلات ملابس شرطية ..وهويؤكد على عدم تسليح قوات الشرطة الحقيقيين ..و ان العناصر الارهابية استخدمت تلك الملابس العسكرية و الشرطية لايهام المواطنين بان رجال الشرطة و الجيش هم الذين اعتدوا على المتظاهرين كما حدث في المعبد اليهودي .
[ و اوضح عصام البطاوي بان اللواء عمر سليمان اكد في اقواله بان هناك ما بين 70 الى 90 عنصر من كتائب حماس المسلحين كانوا في ميدان التحرير و ان الرئيس الاسبق حرص على التعامل السلمي مع المتظاهرين و تامينهم و هو ما نفذه اللواء حبيب العادلي و لم تصدر اي تعليمات باستخدام الاسلحة النارية او الخرطوشية في التعامل مع المتظاهرين و ان التعليمات التي صدرت لهم هى ضبط النفس فقط و عدم اصطحاب اي سلاح ناري .
[ كما ان اللواء حسن الرويني اكد بان عند نزوله يوم 28 يناير 2011 لم يجد اي فرد او ضابط من القوات المسلحة قبل الساعة الرابعة بمبدان التحرير او الشوارع المطلة عليه ..و ان وزير الداخلية خرج من الوزراة بناء على تعليمات صادرة من اللواء الرويني .
[ و اضاف بان وزير الداخلية حرص خلال تلك الاحداث على تجميع القوات و تامين المنشات و الميادين العامة بالتعاون مع الوقات المسلحة طبقا لتعليمات رئي س الجمهورية و ان اللواء حسن الرويني اكد في اقواله بانه شاهد المتهم اللواء اسماعيل الشاعر مدير امن القاهرة الاسبق و هو بوسط المتظاهرين و يقوم "بالطبطبة " عليهم و ان بعض المتظاهرين كانوا يستغيثوا بالشرطة و كان الساعر يقوم بتهدئتهم .
" غل يد العادلي "
[ و قال عصام البطاوي دفاع حبيب العادلي بان اللواء حسن الرويني اكد في شهادته بان اللواء العادلي قد غلت يده عن وزارة الداخلية..كما قرر ايضا بان الشرطة لم تنسحب بل اكتسحت من المتظاهرين ..و ان الشرطة غلت يدها ايضا يوم 28 يناير .
" حمدي بدين "
[ و انتقل دفاع العادلي الى اقوال و شهادة اللواء حمدي بدين قائد قوات الشرطة العسكرية سابقا و الذي اكد بانه لم يصدر اي امر من الرئيس الاسبق للعادلي باستخدام الاسلحة النارية ضد المتظاهرين و كذلك لم يصدر عن العادلي الى مرؤسيه اي امر باستخدام الاسلحة او الخرطوش و انه لم يشاهد اصابات او وفيات في ميدان التحرير و قرر امام المحكمة اقسم بالله العظيم بانني لم اشاهد في ميدان التحرير او اي ميدان نزلنا اليه او سمعت ان ايا من قوات الشرطة اصابت المتظاهرين .
" مدرسةالوطنية "
[ و اضافربدين ان كل ما شاهده هو قيام الشرطة باستخدام المياه و العصا فقط و الخوذة و لم يسمح لها بحمل اي سلاح ناري ..و قرر ان المقذوفات الخرطوشية موجودة في البلاد و ليست مع قوات الشرطة فقط ..واشار ان الى قوات الشرطة و الوقات المسلحة تعلموا في مدرسة الوطنية و لا يعتدون على ابناء شعبهم و لم يثبت اي قوات الشرطة اعتدت على المتظاهرين ..و انه في يوم 26 يناير لم يشاهد اعتداء من قناصة كانت فوق وزارة الداخلية كما ازمع .
[ و اشار البطاوي ان هناك وقائع الاعتداء على الضباط و هو في منازلهم و لديه قائمة بذلك .
" عمر سليمان "
[ كما ذكر بدين في مرافعته بانه لم يشاهد اي من افراد الشرطة فوق سطح الجامعة الامريكية و تقوم بالاعتداء على المتظاهرين ..و ان اللواء عمر سليمان اشار في اقواله ان جماعة الاخوان كانت صاحبة السيطرة الكبرى على ميدان التحرير و هي المسئولة عن حدوث حالات وفيات و اصابات .
" ذخيرة الداخلية و حماس"
[ و اكد اللواء مصطفى عبد النبي اكد في شهادته بان المعلومات التي وصلنت لجهاز الامن القومي تتضمن ان المعلومات التي وصلت لهم حول تظاهرات 25 يناير بانها تظاهرات سلمية و ان التعليمات التي صدرت هي تامين التظاهرات و السيطرة عليها بالغاز و الدرع و المياه وقنابل الدخان ..الا ان بعد 28 يناير لم تكن بالحسبان وان الشرطة المصرية كانت تدعم قبل احداث ثورة 25 يناير شرطة حماس بالذخيرة فقط من اجل حفظ الامن في قطاع حماس ..الا ان اعضاء حركة حماس كانوا يجمعون الذخيرة ةو لا يستعملونها ..وتبين انهم استخدمواضد المتظاهرين في احداث ثورة يناير .
و رفعت الجلسة للاستراحة .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.