أوضح اللواء فاروق المقرحى مساعد وزير الداخلية الأسبق أن ما حدث فى أسوان هو فتنة قام بها شخص لتقليب القبائل العربية على القبائل النوبية ولم يتم تداركها وتركت الأمور لتتفاقم وتصبح النعرات القبلية هى سيدة الموقف. وأضاف المقرحى فى تصريحاته ل"بوابة الوفد" اليوم الأحد أنه كان يجب التدخل الفورى عقب وقوع الفتنة داخل المدرسة من قبل عواقل ومشايخ هذه القبائل لاحتواء الأمر، مشيرا إلى أن الموقف الآن يتطلب جهدا مضاعف من قوات الشرطة والقوات المسلحة مع الدفع بعناصر قبلية من القبائل التى لها سمعة طيبة و هيبة قبلية للتدخل لإنهاء النزاع. وأكد مساعد وزير الداخلية الأسبق استحالة حل مشكلة أسوان أمنيا فقط، لافتا إلى أن الدماء المسالة لن تتوقف إلا حينما تخلص النوايا ويتدخل العواقل من القبائل التى لها سمعة طيبة ليقولوا كلمتهم حقنا للدماء.