تقول جريدة 'الأهرام' الصادرة صباح اليوم الأحد، أن مدنية أسوان استيقظت أمس علي أصوات طلقات الرصاص المتبادل في أعنف اشتباكات بين أبناء قبيلة الهلايل من ناحية وأبناء العائلات النوبية من جانب أخر، وأسفرت عن مقتل 33 شخصا وإصابة نحو 32 آخرين في قرية دابود النوبية بمنطقة السيل الريفي بأسوان وسط انتقادات الأهالي للغياب الأمني وبطء تحرك القيادات السياسية والتنفيذية لمحافظة أسوان لاحتواء الموقف. أما جريدة 'المصري اليوم' أشارت إلي توجه 'إبراهيم محلب ' رئيس مجلس الوزراء واللواء 'محمد إبراهيم' وزير الداخلية إلي أسوان ظهر أمس بمروحية عسكرية من مطار ألماظة فيما طلب اللواء 'مصطفي يسري 'محافظ أسوان من الفريق أول' صدقي صبحي' وزير الدفاع خلال اتصال هاتفي تدخل قوات الجيش للسيطرة علي الاشتباكات الدائرة ومساندة جهود الشرطة في السيطرة علي الموقف، خاصة أن الاشتباكات استخدمت فيها الأسلحة الآلية بطريقة عشوائية وكثيفة. وتؤكد جريدة 'الوفد' أن الاشتباكات وقعت أثر مشاجرة طلابية بين أنباء قبيلة الدابودية النوبية وقبيلة بني هلال داخل المدرسة الفنية الثانوية الصناعية بعد تبادل طلاب ينتمون إلي القبيلتين كتابة ألفاظ وجمل تسئ إلي القبيلتين علي جدران المدرسة وخارجها يوم الأربعاء الماضي وتحولت المناوشات إلي معركة بالطوب والعصي والحجارة والأسلحة النارية بعد تدخل شباب وأهالي القبيلتين وانتقلت الكتابات المسيئة من جدران المدرسة إلي جدران منازل القبيلتين. وتحت عنوان 'أسوان الطيبة تسبح في بحر الدماء'، تقول جريدة 'الوطن ' أن الروايات حول أسباب المعركة وقال عدد من أبناء عائلة الدابودية إن مدير المدرسة أسوان الثانوية الصناعية من هلال أمر الطلاب المنتمين لعائلة بمنع عشرات الطلاب النوبه من الدخول بعد تأخرهم فحدثت مشادات كلامية تطروت إلي اشتباكات بالعصي ولاحجارة. فيما أكد العقيد أركان حرب 'أحمد محمد علي' المتحدث العسكري إن هناك مؤشرات لتورط عناصر إخوانية في إشعال الفتنة.