أخيرا تحقق الحلم وفازت «المصرية للاتصالات» بالشبكة الرابعة للمحمول 015 ولم يتحقق هذا الحلم إلا بعزم واصرار 47 ألف أسرة تعمل فى الشركة الوطنية ضاع حلمهم مرتين فى دخول دنيا المحمول تارة بالفساد فى البداية عندما تم إجبار الشركة على بيع الرخصة لموبينيل وكان يمكن ان تحقق لمصر مليارات الجنيهات تدخل خزانة الدولة والمرة الثانية بسبب قصور الرؤية وغياب الوعى، حيث رأى المسئول أيامها ان المحمول لا مستقبل له وهذا شيء غريب والآن بعد مؤتمر صحفى عالمى لمهندس عاطف حلمى وزير الاتصالات والمهندس هشام العلايلى رئيس الجهاز القومى للاتصالات تم إعلان تفاصيل الرخصة الموحدة التى تعنى مباشرة حق المصرية للاتصالات فى إطلاق الشبكة الرابعة للمحمول والتى أعلن عنها النواوى قائلا ان لديه مفاجآت عديدة سوف تدهش سوق المحمول وقال ان 47 الف عامل بالشركة هم وقود المعركة الضارية والمنافسة فى سوق المحمول وان الشركة لديه كوادر مدربة على أعلى مستوى وان الشركة يمكن ان تقفز إلى المراكز الأولى فلا ينقصها الكوادر ولا الإمكانيات ولا العملاء وقال ان خدمة العملاء تم تطويرها بما يناسب أعلى خدمة عملاء فى العالم كما ان الشركة سوف تنطلق إلى آفاق عالمية وسوف يشهد العالم ان مصر لديها أفضل شركة فى العالم من حيث الجودة والكفاءة والمقدرة ولما سئل النواوى عن ان وجود 47 ألف عامل يمكن ان يؤثر على أرباح الشركة وكفاءتها قال بالعكس ان هذه الثروة البشرية هى التى تجعلنا فى الصف الأول ولن نتراجع عن الاستثمار فى السوق المصرية العظيمة والسوق الأفريقية والعربية ويبدو ان الرجل لديه حلم العالمية بحيث تصيح المصرية للاتصالات مثل: بريتش تليكوم ولديها الكابلات والبوابات الدولية. يبقى ان شركات المحمول مازالت تهدد وترفض منح الرخصة للمصرية للاتصالات بهذه الطريقة وتصر على المزايدة ويفوز من يدفع اكثر كما تريد الشركات ان تعطى نفس الإمكانيات التى لدى الشركة الوطنية من أجل منافسة متكافئة مثل البوابة الدولية والكابلات وترى الشركات ان المصرية حصلت على الرخصة وليس لديها ترددات وليس لديها محطات أى أنها سوف تستخدم ترددات ومحطات الشركات الأخرى كما ان الشركات سوف تستخدم شبكة المصرية للاتصالات فى الخطوط الثابتة وهو ما ترفضه الشركات وترى ان خدمة التليفون الثابت لم يعد هناك أى إقبال عليها.