قال محمود عبد الحميد مدير جمعية أصدقاء أحمد بهاء الدين الثقافية على هامش فعاليات ملتقي الصعيد إنه لولا الجهات الراعية لما كان لملتقي الصعيد الثقافي أن يتم هذا العام نظرًا لمشكلات عدم وجود تمويل بعد اعتمادها الطويل علي مواردها الذاتية منذ عشرون عاما. وأثني عبد الحميد علي مجهود الشاعر سعد عبد الرحمن رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة الذي داوم علي دعم الملتقي علي العام الثاني علي التوالي لإيمانه بتكامل رسالة العمل الثقافي بين المؤسسة الرسمية وغير الرسمية ويقينه أن الهدف واحد وهو إنماء الإنسان صانع الحضارة والتنمية . وأضاف عبد الحميد أن هذا العام كانت هناك شخصيات فاعلة في نجاح الملتقي وتمويلها السريع لأنشطة وفي ذلك الدكتورة هبة شريف رئيس المؤسسة الثقافية السويسرية؛ والتي وافق وأقرت دعم مالي فوري للملتقي ومنذ زيارتها الأولي للمركز الثقافي للجمعية في قرية الدوير لإيمانها بخطورة قضية الثقافة والإبداع في تغيير الصعيد فضلا عن تلاقي الأهداف المشتركة في التبادل الثقافي والحضاري بين الجمعية والمؤسسة السويسرية. وأشار محمود عبد الحميد إلى جهود ودعم الديوان العام لمحافظة أسيوط وعبر محافظي أسيوط منذ قيام الثورة مشيدًا بترحيب ودعم مادي كبير للواء إبراهيم حماد محافظ أسيوط وحرصه علي تقديم كافة خدمات المحافظة بل وحتى تقديم أسطولها من السيارات الحديثة والمجهزة مجانا لضيوف المهرجان لإيمانه أنهم رواد الثقافة هم داعمي التطور والتغيير المأمول بعد الثورة. وأضاف مدير الجمعية في شكره وتقديره إلى الجهة الرابعة والشريك الجديد في ملتقى هذا العام متمثلا في الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية؛ والتي وافقت ومنذ زيارتها الأولى للمركز الثقافي على المساهمة في تمويل النشاط المسرحي لإيمانها بخطورة رسالته التنويرية وسهولة وصولها لقطاع كبير من الأميين وخاصة وما ينتشر من مشكلات اجتماعية واقتصادية وثقافية بالغة السوء عبر 30عاما من التهميش لأبناء القري والأميين والصعيد. يذكر أن ملتقى الصعيد الثقافي المقام في الفترة من 30 مارس، وحتى 2 أبريل الجاري تنظمه جمعية أصدقاء أحمد بهاء الدين الثقافية بشراكة وتعاون ورعاية المؤسسة الثقافية السويسرية والهيئة العامة لقصور الثقافة والهيئة القبطية والإنجيلية والديوان العام لمحافظة أسيوط.