تنطلق غداً، أعمال المؤتمر الأول لصناديق الاستثمار فى مصر، الذى تنظمه مؤسسة "مانى سيكل" المتخصصة فى الترويج والتسويق للقطاعات الاقتصادية والمالية، تحت عنوان "دور صناديق الاستثمار فى دعم الاقتصاد المصرى". يعقد المؤتمر بمشاركة مميزة من الجمعية المصرية للأوراق المالية "إيكما"، والجمعية المصرية لإدارة الاستثمار "إيما"، والمجلس الوطنى المصرى للتنافسية، ومعهد الخدمات المالية التابع لهيئة الرقابة المالية والمشرف على تنمية الأسواق المالية ومنتجاتها، والجمعية المصرية لخبراء الاستثمار، ويحضر أكثر من 500 من مسئولى كبريات البنوك التجارية والاستثمارية والشركات العاملة فى الأوراق المالية ومديرى الصناديق، وأعضاء جمعيات الأوراق المالية والمستثمرين العاملة فى السوق المصرية. يركز المؤتمر على محاور عدة أساسية، تشمل التعرف على أهمية صناديق الاستثمار وأنواعها واستكشاف فرص الاستثمار وآليات التمويل ودورها فى التنمية الاقتصادية ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة والكبيرة، إلى جانب التركيز على أحدث الأساليب الدولية لتطوير وإدارة صناديق الاستثمار ودورها فى تنشيط سوق الأوراق المالية. قالت دينا عبدالفتاح، مؤسس ورئيس مجلس إدارة مؤسسة "مانى سيكل"، إن المؤتمر يشكل فرصة جيدة فى سبيل تسهيل وتسريع وتيرة تطوير قطاع الصناديق الاستثمارية فى مصر من خلال تبادل أفضل الممارسات ومناقشة التحديات الراهنة والفرص المتاحة ضمن سوق إدارة الصناديق الاستثمارية، فضلاً عن مناقشة أهمية صناديق الاستثمار وأنواعها واستكشاف فرص الاستثمار وآليات التمويل ودورها فى التنمية الاقتصادية. أشارت إلى أن تنظيم هذا الحدث المهم يأتى فى الوقت الذى يشهد فيه قطاع سوق المال أخيراً تطورات متسارعة، خصوصاً فى البيئة التنظيمية التى تحكم قطاع صناديق الاستثمار، مما يشكل دافعاً رئيسياً لتعزيز مستوى الأداء فى السوق. يستعرض المؤتمر، دور صناديق الاستثمار فى تحقيق البعد الاقتصادى والاجتماعى للتنمية، من خلال إعادة صياغة دورها بما يدعم الاقتصاد القومى، والنظر فى مقترح إنشاء صندوق سيادى لإدارة الأصول الإنتاجية للدولة وإعادة هيكلتها وفق قواعد جديدة مطورة بما ينعكس على تحسين أحوال العمال والتشغيل والمواطن، إضافة إلى صناديق إعادة الهيكلة ودورها فى دعم الاستثمار فى الشركات المتعثرة من أجل النهوض بها ومساعدتها على تقوية أوضاعها. كما تتضمن محاور المؤتمر دور صناديق الاستثمار المباشر ونوعية الاستثمارات التى تلجأ فى المرحلة الراهنة كأحد الحلول للمشكلات الصعبة (مشروعات البنية التحتية – النقل – الصحة – الطاقة)، والتحديات التى تواجه مناخ عمل صناديق الاستثمار المباشر، وسيتناول المؤتمر مستقبل صناديق المؤشرات فى مصر، باعتبارها إحدى النوعيات الجديدة من الصناديق التى ستلعب دوراً كبيراً فى خلق سيولة أعلى بالسوق، والمساعدة فى جذب المستثمرين الجدد، وظهور صانع السوق للمرة الأولى فى البورصة المصرية، وآلية تحقيق أقصى استفادة من هذه الصناديق مع تحسن الأوضاع بسوق المال حالياً ومع توقعات باستقرار الأوضاع المالية والسياسية.