ينطلق غداً الإثنين، أعمال المؤتمر الأول لصناديق الاستثمار فى مصر، الذى تنظمه مؤسسة "مانى سيكل"، المتخصصة فى الترويج والتسويق للقطاعات الاقتصادية والمالية، تحت عنوان "دور صناديق الاستثمار فى دعم الاقتصاد المصرى"، وذلك برعاية وزارة التجارة والصناعة والاستثمار،والهيئة العامة للرقابة المالية، البورصة المصرية وشركة مصر للمقاصة والايداع والقيد المركزي. يعقد المؤتمر بمشاركة متميزة من الجمعية المصرية للأوراق المالية "إيكما"، والجمعية المصرية لإدارة الاستثمار "إيما"، والمجلس الوطني المصري للتنافسية، ومعهد الخدمات المالية التابع لهيئة الرقابة المالية والمشرف على تنمية الأسواق المالية ومنتجاتها والجمعية المصرية لخبراء الاستثمار، فضلاً عن حضور أكثر من 500 من مسئولى كبريات البنوك التجارية والإستثمارية والشركات العاملة فى الأوراق المالية ومديرى الصناديق، وأعضاء جمعيات الأوراق المالية والمستثمرين العاملة في السوق المصرية. يركز المؤتمر على عدة محاور أساسية، تشمل التعرف على أهمية صناديق الاستثمار وأنواعها واستكشاف فرص الاستثمار وآليات التمويل ودورها في التنمية الاقتصادية ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة والكبيرة، إلى جانب التركيز على أحدث الأساليب الدولية لتطوير وإدارة صناديق الاستثمار ودورها في تنشيط سوق الأوراق المالية. وتقول دينا عبدالفتاح، مؤسس ورئيس مجلس إدارة مؤسسة "مانى سيكل": "يسعدنا في "مانى سيكل" استضافة أول سلسلة من المؤتمرات خلال العام 2014 في سبيل المساهمة في بناء ودعم الاقتصاد والسوق المصرية فى ظل التحولات والتغييرات السياسية والاقتصادية التى تشهدها البلاد". وأضافت أن المؤتمر يشكل فرصة جيدة فى سبيل تسهيل وتسريع وتيرة تطوير قطاع الصناديق الاستثمارية في مصر من خلال تبادل أفضل الممارسات ومناقشة التحديات الراهنة والفرص المتاحة ضمن سوق إدارة الصناديق الاستثمارية، فضلاً عن مناقشة أهمية صناديق الاستثمار وأنواعها واستكشاف فرص الاستثمار وآليات التمويل ودورها في التنمية الاقتصادية. وأشارت إلى أن تنظيم هذا الحدث الهام يأتى في الوقت الذي يشهد فيه قطاع سوق المال مؤخراً تطورات متسارعة خاصة فى البيئة التنظيمية التي تحكم قطاع صناديق الاستثمار، مما يشكل دافعاً رئيسياً لتعزيز مستوى الأداء في السوق.