أكدت نقابة "الصحفيين الإلكترونيين" أنه باستشهاد الصحفية "ميادة أشرف" يكون لا أمل فى استعادة حقوق الصحفيين وحمايتهم سوى بالتكتل والدفاع عن مصالحهم وسلامتهم وأمنهم بأنفسهم، مشيرة إلى أن هذا الأمر يحتاج إلى خطوات جادة وصارمة لإيقاف نزيف الدم الذى يتعرض له الصحفيون أثناء تأدية مهام وظيفتهم. أكدت النقابة، فى بيان أصدرته اليوم، أن الصحفيين والإعلاميين ضحية الدولة والمؤسسات التى يعملون بها، إضافة إلى أنصار هذا الفصيل السياسى أو ذاك، على رغم أنهم يؤدون مهمتهم الصحفية وواجبهم المهنى، مشيرة إلى أن شباب الصحفيين أصبحوا فى مرمى نيران الأطراف كافة. أعلنت أنها ستعقد غداً الأحد، مؤتمراً صحفياً عاجلاً دعت إليه رؤساء تحرير الصحف والمواقع الإلكترونية والإعلاميين، بقاعة المؤتمرات فى كلية الإعلام بجامعة القاهرة، وذلك للتباحث بشأن كيفية حماية الصحفيين أثناء تأدية واجبهم المهنى والوصول إلى توصيات أكثر قوة حتى لا تزهق روح صحفى آخر لا ذنب له سوى أنه يؤدى عمله. أشارت إلى أن النقابة سبق وأن عقدت مؤتمراً صحفياً عالمياً فى سبتمبر الماضى وعرضت فيه الانتهاكات ضد الصحفيين من الأطراف كافة ولم يلتزم أحد بتوصياته، على رغم الوعود التى حصلت عليها النقابة وقتها من المسئولين.