طالبت نقابة الصحفيين كلاً من الفريق عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع، واللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية بحماية وتأمين الصحفيين والإعلاميين أثناء تأدية واجبهم المهني وسرعة التحقيق فى استشهاد تامر عبد الرؤوف مدير مكتب الأهرام بالبحيرة، كما أعلنت النقابة عن تشكيل لجنة تقصى حقائق للبت فى كل حالات التعدي على الصحفيين سواء من قبل المتظاهرين أو قوات الشرطة أثناء تأدية عملهم، مستنكرة إلقاء القبض على بعض الصحفيين والإعلاميين مراعاة عدم الخلط بين الدور السياسي والمهني وانتمائه وعمله. وطالب جمال فهمي، وكيل نقابة الصحفيين، كلا من الفريق عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع، واللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، بتأمين وحماية الصحفيين والإعلاميين أثناء تأدية واجبهم المهني، مستنكرًا إلقاء القبض على البعض منهم أثناء عمله وضمه إلى المتظاهرين، ومطالبًا بالتأمين الكافي لهم من الاعتداءات التي يتعرضون لها من قبل المتظاهرين. وأكد أن قرار مجلس النقابة يطالب السلطات العامة بتأمين الصحفيين تجاه اعتداءات الإخوان عليهم، مشيرًا إلى أن وسيلة الحماية الوحيدة لهم هى الشرطة، مضيفًا أن الوضع صعب وحرج ولكنه لا يمنع الصحفي من تأدية واجبه. وناشد فهمي كلاً من الصحفيين والإعلاميين بعدم خلط العمل المهني بالانتماء السياسي والالتزام بنصوص وشروط المهنة حتى يمكن تصحيح صورة الإعلام المصري. وفى ذات السياق، طالب خالد البلشي، عضو مجلس نقابة الصحفيين، بإجراء تحقيق عاجل في واقعة استشهاد الزميل تامر عبد الرؤوف، مدير مكتب الأهرام وإصابة الزميل حامد البربري، مدير مكتب الجمهورية في البحيرة. وأضاف: النقابة بصدد تشكيل لجنة تقصى حقائق للبت فى كل حالات التعدي على الصحفيين والإعلاميين، لافتا إلى وجود حالة من الشحن العام تجاه الإعلام. وطالب البلشي كل الجهات المعنية بإقرار قرار يسمح للصحفيين والإعلاميين بتأدية عملهم أثناء فترة حظر التجوال، مطالبًا وزيرة الإعلام دورية شرف الدين بمتابعة الصحفيين أثناء عملهم والمساهمة فى تحديد أماكن المختفيين منهم.