اعتبر اللواء منصور عيسوى وزير الداخلية رجوع الضباط المتهمين بقتل الشهداء لأداء عملهم قانونيا، إلى أن تنتهي التحقيقات. وأضاف أن هناك تعليمات من الوزارة واضحة بشأن مظاهرات جمعة الغد، وهى أنه ممنوع تماما التعامل مع المتظاهرين فى أى مظاهرة أو تجمع سلمى، وأن الهدف من وجود الشرطة بالميدان هو تأمين المنطقة فقط. ونفى العيسوى في مداخلة تليفونية لبرنامج "فى الميدان" على فضائية التحرير أن تكون قوات الداخلية استخدمت أى أسلحة فى أحداث التحرير الأخيرة، والتعليمات صارمة بعدم استخدام أية أسلحة، مضيفاً أن القنابل المسيلة للدموع دافعت بها القوات عن وزارة الداخلية، موضحاً أنه يجب أن يعلم الجميع أن الميدان شهد عناصر مندسة تضرب النار من فوق الأسطح. وقال العيسوى: لم أقدم استقالتى إلى المجلس العسكرى أو رئاسة مجلس الوزراء، وإن كان الشعب يريد منى أن أقدمها سوف أفعل على الفور، وأنا راضٍ تماما عن أداء جهاز الشرطة، وحالة الانفلات الأمنى فى مصر تعد محدودة بالنسبة لأوضاع البلاد الأخرى التى قامت بها ثورات مماثلة . وأضاف أن المعلومات التى تم نشرها عن وجود جمال مبارك خارج السجن غير صحيحة، وسوف أطلب من نقابة المحامين الذهاب إلى سجن مزرعة طرة للتأكد من وجود رموز النظام السابق بالسجن، أما عن تصوير السجناء فهو ممنوع والسماح به يحتاج إلى موافقة من النائب العام.