أعلنت 10 ائتلافات واتحادات شبابية وأحزاب تبرؤها مما جري في ميدان التحرير ومصادمات مع قوات الشرطة أمام وزارة الداخلية مساء أمس وصباح اليوم، وقالت إن من قاموا بها لا يمتون بصلة لشباب الثورة. وقالت الائتلافات العشرة – في بيان وصل (بوابة الوفد) – "نتبرأ أمام الله وأمام الوطن وأمام شعبنا العظيم من أحداث التحرير الأخيرة وأننا نسعى بكل قوة إلى استقرار البلاد وعودة الأمن وإعادة الثقة والوحدة بين جميع المصريين بمختلف فئاتهم شعب وجيش وشرطة وأن هدفنا هو أن يحيا الشعب المصرى حياة كريمة آمنة مستقرة يستحقها عن جدارة بعد كل المعاناه التى عاشها طوال العقود الماضية " واتهمت الائتلافات وحركات الثورة من أسمتهم ب"قوى الظلام وأطراف داخلية وأطراف خارجية تعمل معا ضد مستقبل الشعب المصرى وضد الثورة العظيمة وتستغل أطهر الثوار والأبطال الحقيقيين للثورة وهم الشهداء والمصابين لمحاولة إحداث فوضى فى البلاد تمكنهم من إجهاض الثورة وإخراج مبارك وأنجاله وعصابته من السجون كما حدث فى الانفلات الأمنى يوم جمعة الغضب 28/1 " . سوء تقدير شرطة البالون بيد أنهم انتقدوا مع هذا "موقف الحكومة المتقاعسة فى رعاية ملف الشهداء ومصابى الثورة"، كما أدانوا ما أسموه "سوء تقدير الموقف" من ضباط الشرطة المتواجدين عند مسرح البالون، وأدانوا "الذين يروعون المارة وتكسير المحلات وأعمال البلطجة التى قام بعض العناصر التى لا تمت إلى الثوار بصلة" . وقالت ائتلافات الثورة الموقعة على هذا البيان : "كنا جميعا من أول يوم 25 يناير حاملين أرواحنا على أكفنا لا نبغى إلا مصلحة هذا الوطن والحرية لشعبنا المصرى العظيم .. ونناشد الثوار الحقيقيين وشباب مصر العظيم ألا ينجرف فى هذا الفخ وأن يفوت الفرصة على أعداء الوطن فى حدوث صدام جديد بين الشعب والشرطة والجيش فكلنا مصريين ننتمى إلى تراب هذا الوطن العظيم كما ننادى بتطهير الداخلية من أى قيادات أو ضباط فاسدين ونطالب بالتحقيق وبلجنة تقصى الحقائق فى الأحداث الأخيرة ومعاقبة من تسبب فيها بجزاءات رادعة سواء من البلطجة أو أفراد من الشرطة". ووقع علي البيان كل من : ائتلاف ثورة مصر الحرة، وائتلاف الوعى المصري، وائتلاف ثوار مصر، والاتحاد العام للثورة، وحركة الثورة المصرية، ومجلس شباب الثورة، وحزب السلام الديمقراطى، وجمعيات الشبان المسلمين، وحزب الحرية، والتنمية، والمنظمة الدولية لرصد الانتهاكات وحقوق الإنسان .