أكد نبيل فهمى أن حدوث ثورتين شعبيتين عظيمتين وما يواجهه الوطن من تحديات خطيرة في هذه المرحلة المفصلية من تاريخه تفرض علينا صياغة وتبني رسالة دبلوماسية جديدة تتفاعل مع هذه التحديات المعاصرة وتتطلع إلي المستقبل، وهي مسئولية ملقاة علي عاتقنا جميعا. وقال فهمي: نأمل في صياغة عناصر أساسية لهذه الرسالة لطرحها للحوار الداخلي والتفاعل فيما بيننا لتحديد الوجهة التي يتعين أن نسير فيها نتعامل مع التحديات القائمة وتستشرف المستقبل بعين ثاقبة يحكمها اعتبارًا وحيدًا هو المصلحة العليا للوطن. جاء ذلك فى الكلمة الافتتاحية التى ألقاها نبيل فهمى بمناسبة يوم الدبلوماسى. وأضاف فهمى: ونحن نحتفل بهذه المناسبة هذا العام نستن سنة جديدة بتكريم جيل الرواد من الإعلاميين الذين عملوا كمراسلين في وزارة الخارجية في فترات تاريخية مختلفة حافلة بكثير من الأحداث، وإذا كانت الدبلوماسية تهدف إلي تعزيز التواصل مع الداخل والخارج في ظل نظام ديمقراطي، فلا مجال لتحقيق هذا التواصل ألا من خلال وسائل الإعلام. ووجه فهمي تحية خاصة في ذكرى علم كبير من أعلام المراسلين الدبلوماسيين العظام وهو المرحوم حمدي فؤاد وما قدمه من عطاء خلال مسيرة حياته الحافلة. شارك فى الاحتفال الدكتور نبيل العربي وعمرو موسى ومحمد العرابي ومحمد كامل عمرو، وزراء الخارجية السابقين.