تعالت أصوات ما يقرب من 10 آلاف نسمة بقرية أبو حسيبة إحدى قرى قطاع أبوعزيز، بمركز مطاى شمال المنيا، كانوا قد تقدموا لمديرية صحة المنيا بقرار تخصيص مبنى تابع للهلال الأحمر منذ عامين، لتحويله إلى عيادة حى شاملة تقدم الرعاية الطبية لما يزيد على 10 آلاف نسمة، تجاهلتهم الحكومات السابقة، وتركتهم دون رعاية صحية تذكر. وبرغم موافقة اللواء سراج الدين الروبى المحافظ السابق للمنيا على تخصيصها للعمل كعيادة حى شاملة، إلا أن تعنت أمنية رجب وكيلة وزارة الصحة، وإهمالها فى تنفيذ الأمر، جعلها حبيسة الأدراج، وبرغم شكاوى الأهالى للمحافظ الحالى، إلا أن سكوته شجع وكيلة صحة المنيا على تجاهل تنفيذ العيادة الصحية. ويتساءل عاطف شافعى إمام مسجد القرية، نحن نريد أن نعلم لماذا لم يتم التنفيذ برغم وجود المبنى المكون من 3 طوابق، ولا يحتاج سوى لطبيب وممرض لرعاية أهالى القرية، ومستوفى جميع الأوراق المطلوبة من قرار تخصيص الوحدة المحلية بالمركز وقرار تخصيص الأملاك وديوان عام المحافظة، والأهالى يتساءلون هل محسوبية وكيلة الصحة أكبر قوة من الأمراض الوبائية التى تفترس الأهالى يوماً وراء الآخر؟ ويضيف هاشم رضوان خلف عباس بالإدارة التعليمية ومن أبناء القرية، أن الأهالى يطالبون محافظ المنيا بمحاسبة وكيلة وزارة الصحة على إهمالها وتراخيها، وعدم تنفيذها قرار التخصيص الصادر منذ عامين لعمل عيادة حى شاملة ومتطورة بالقرية، ونناشد وزير الصحة بحكومة محلب، العمل على تنفيذ رغبة الأهالى فى أدنى حق من حقوق الأدمية، وهى الرعاية الصحية، وكذلك سرعة تغيير وكيلة الوزارة لفشلها فى تحقيق تنمية فى المنظومة الصحية منذ قدومها.