تعليم القليوبية تتصدى لشعارات الإخوان على أسوار المدارس

أعلن الدكتور عبد الله عمارة وكيل وزارة التربية والتعليم بالقليوبية تفعيل بروتوكول التعاون الموقع مع مديرية أمن القليوبية بقيادة اللواء محمود يسرى مدير الأمن.
وقال عمارة إن البروتوكول يشمل التعاون فى تأمين المنشآت التعليمية والطلاب والمعلمين والتأكيد على تشديد التأمين فى مناطق البؤر المتشددة وتشكيل غرفة طوارئ طوال اليوم الدراسي لمتابعة سير العملية التعليمية، مشيرا إلى أنه تم التنسيق لزيادة الخدمات الأمنية حول المدارس وخاصة مدارس البنات وجميع المجمعات المدرسية والتى يتواجد بمحيطها ضابط ومجموعة من أفراد الشرطة والعناصر الشرطية السرية للمرور حول المدارس لمتابعة سير الدراسة وتأمينها ومتابعة حراسات المدارس ليلا والتنسيق مع مدير الأمن لرصد الأمور غير الطبيعية ومواجهة اى طارئ ورصد الكتابة على الجدران للمنشآت المدرسية وإزالة العبارات المسيئة للجيش واستبدالها بآيات قرأنية حتى لا يقوموا بشطبها مرة اخرى.
من جانبه أكد طلعت عفيفى خضيرى مدير إدارة الامن بمديرية التعليم أن مدير امن القليوبية يستجيب بشكل سريع لأى اتصال ويتم التحرك الفورى من قبل قوات الشرطة مضيفا أنه يتم اخطار أجهزة الأمن بشأن الأمور التى تهدد أمن الطلاب والمنشآت والعاملين بالمؤسسات التعليمية.
وحذر مدير أمن التعليم من تحويل المدارس إلى ساحة للتناحر السياسى مشيرا إلى أنه تم اخطار جميع الإدارات التعليمية والمدارس بحظر التحدث فى السياسة وأن هناك تعليمات مشددة بإحالة المخالفين للشئون القانونية فورا وطالب بالتركيز فى الفصل الدراسى فلا يوجد وقت للتحدث فى السياسة فى المدارس فالسياسة لها مكان اخر مضيفا أن ما يواجهنا حاليا هو كتابة بعض العبارات المسيئة للجيش والشرطة على جدران المدارس ويتم اخطار الوحدات المحلية ومأمورى الأقسام ويتم استبدال تلك العبارات بآيات قرآنية لمنع الكتابة عليها مرة أخرى.
وأكد خضيرى أنه سيتم توقيع بروتوكول مع مدير الأمن والحاكم العسكرى لتأمين امتحانات اخر العام والمطابع ونقل الاسئلة من المطبعة السرية للإدارات والمدارس وتأمين اوراق الاجابة وتأمين اللجان.
وحول الإنفلونزا الموسمية قال هناك تنسيق كامل لمواجهة الانفلونزا الموسمية بين التعليم والصحة والمحافظة والوحدات المحلية ولم يتم رصد أى حالات حتى الآن ويوجد تواصل ويتم متابعة حالات الطلاب بالمدارس وتم توجيه مديرى المدارس بعدم نشر أى معلومات دون الرجوع للصحة.