ذكرت الإذاعة الإسرائيلية العامة أن رئيس هيئة الأركان الإسرائيلى الجنرال بينى غاتنس قاد عملية الاستيلاء على سفينة كانت محملة بقذائف صاروخية من طراز إم 302 سورية الصنع يبلغ مداها نحو 200 كيلومتر، فى غرفة العمليات فى مقر هيئة الأركان إلى جانب قائد سلاح البحرية الميجر جنرال رام روتبيرغ. وبحسب مصادر إسرائيلية، فإن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أعطى الضوء الأخضر لعملية الاستيلاء على السفينة الإيرانية خلال وجوده فى أمريكا التى يزورها حالياً، وكان مطلعاً على العملية طوال الليل وتم التفكير فى إلغاء رحلته إلى واشنطن بسبب السفينة. وكانت مصادر إسرائيلية قالت إن سلاح البحرية الإسرائيلية استولى فجر اليوم على سفينة إيرانية محملة بالأسلحة فى البحر الأحمر على بعد 1500 كيلو متر من شواطئ إسرائيل كانت فى طريقها إلى قطاع غزة. وذكرت الإذاعة الإسرائيلية العامة أن هذه القذائف نقلت جواً من مطار دمشق إلى إيران حيث تم تحميل سفينة بها فى ميناء بندر عباس وإخفاء القذائف فى أكياس للأسمنت. وأشارت الإذاعة إلى أن جنود الوحدة الخاصة التابعة لسلاح البحرية الإسرائيلى استولى على السفينة على الحدود بين إريتريا والسودان على بعد حوالى 1500 كيلومتر من إسرائيل. ووفقاً للإذاعة، فإن السفينة يطلق عليها اسم "كلوس سى" وكانت ترفع العلم البنمى وكان على ظهرها 17 بحاراً من جنسيات مختلفة، ومن المتوقع وصولها إلى ميناء إيلات خلال يومين.