البرازيلى ريكاردو المدير الفني للدراويش تولى المهمة للمرة الثانية بعد تجربة موسم 2009 والوصول بالفريق إلى مباراة فاصلة مع الاهلى علي بطولة الدوري خسر خلالها بهدف الانجولي فلافيو. حرصنا على محاورته عقب عودته للدراويش من جديد لنقف علي طموحاته وأحلامه وأهدافه مع الفريق في الفترة المقبلة. كيف جاء تعاقدك مع الاسماعيلى؟ - منذ فترة طويلة حوالى ثلاثة أشهر تحدث معى وكيل اللاعبين محمد عبد الجابر عبر موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك من أجل تولى تدريب الدراويش ولكنى رفضت وقتها. وما أسباب الرفض وقتها؟ - الأمر لم يتعلق بالاسماعيلى بل يعلق بأسرتى التى كانت ترغب في بقائي بالبرازيل بسبب الأمور الدراسية للأولاد حيث كنت أتولى تدريب ناد هناك ولكن بعد تجديد المفاوضات معى رأيت أنه حان الوقت للعودة وسوف تحضر اسرتى بعد شهر من الآن. هل الأحوال الأمنية في مصر تشعرك بالقلق؟ - إطلاقا أنا أعلم منذ فترة من بعض الأصدقاء أن الأمور في الشارع المصرى تسير نحو الأفضل وهناك استقرار أمنى وما لايعرفه الكثيرون أننا نعيش في البرازيل نفس الامر فهناك خلل أمنى في الشارع. هل طلبت عودة العجوز للعمل معك؟ - نعم خلال زيارته لى في الفندق قبل لقاء بتروجيت إلا أنه رفض لأسباب خاصة به وهو شخصية متعاونة وما لايعرفه الكثيرون أنني تلقيت عرضاً لتدريب الزمالك من قبل تولى أحمد حسام "ميدو" المهمة وطلبت من العجوز التواجد معى ولكنه رفضا حبا في الاسماعيلى. هل جئت لحصد بطولة مع الدراويش؟ - يخدعك من يقول انني قادر على حصد بطولة وأنا لا أملك عصا سحرية لأنني حضرت إلى الاسماعيلية من أجل بناء فريق جديد والبطولة الآن أمر صعب لابد أن تعلم الجماهير بذالك لأن المقومات غير موجودة وتحتاج لاعبين أصحاب خبرات وموارد مالية وانسجام ولياقة بدنية وهي امور يفتقدها الفريق. ماذا عن ملف التجديدات؟ - طلبت من رئيس الاسماعيلى التجديد للرباعى عبدالحميد سامى وحسنى عبدربه ومحمد صبحى وسامح عبد الفضيل وحذرت من رحيل صبحى وعبد ربه لأنهما يمثلان عنصر الخبرة فى الفريق. ما الفارق بين تجربة 2009 وتجربتك الآن؟ - الفارق كبير عندما حضرت فى 2009 كانت هناك كتيبة من النجوم قادرة علي تحقيق البطولات ولديها كل المقومات لتحقيق ذلك.. ولكن الآن رحل كل النجوم ويعاني النادي ماديا والبطولات غير منتظمة وكلها أمور جديدة وتجعل الفارق واضحاً. ما رأيك في الدورى الحالى؟ - الدورى بدون جمهور لا معنى له وأتمنى عودة الجماهير فى أقرب وقت.. ولكن بالنسبة للفرق ظهرت فرق قوية بخلاف الأهلى والزمالك فهناك بتروجيت والمقاولون وانبى وحرس الحدود مما جعل الدورى له نكهة مختلفة. ماتعليقك علي اعتزال بركات وأبوتريكة؟ - الحقيقة انني حزين جدا لأنهما من النجوم التي تشعرك بالمتعة عندما تتواجد فى الملعب.