أكد تقرير إسرائيلى للخبير الاستراتيجى د. رؤوبين باركو، أن قطر ترعى الإرهاب فى مصر وسوريا واليمن وغيرها من الدول العربية، وذلك لإبعاد هؤلاء الإرهابيين عن أراضيها وإرسالهم إلى دول الجوار، وأنها تستخدم قناة الجزيرة منذ عهد أسامة بن لادن فى بث تسجيلاته وتهديداته، والآن تستخدمها ضد دول الجوار لمهاجمتهم، بينما لا تجرؤ القناة عن كشف انتهاكات حقوق الإنسان داخل قطر أو استعبادها للعمال الأجانب، وأن مصر وسوريا كل منهما بدأتا تضيقا ذرعا وتسعيان الى إجراءات ضد قطر، لافتا إلي انه رغم رعاية قطر للإرهاب فانها تزعم فى نفس الوقت داخل الجامعة العربية انها تدعم مبادرة السلام . وأشار التقرير إلي أن قطر دولة صغيرة عنصرية شمولية تتجاوز في سلام أزمات «الربيع العربي» وتقودها أسرة قبلية مستبدة يصرف أمورها في ظاهر الأمر الشيخ تميم بن حمد الذي تخرج على يد الغرب، وتدار الدولة من وراء الستار على يد أمه، موزة بنت ناصر، وهي بروليتارية محنكة شديدة الدهاء وهي الثانية عددا بين زوجات أبيه الثلاث، وأن إمارة قطر التى تحاول الظهور بمظهر الدولة «المستنيرة» وكدولة قانون، لها علاقات كثيرة ثقافية وأمنية وسياسية ورياضية بالغرب لكنها تقوم بالتنكيل واستغلال مئات آلاف العمال في مصانع الغاز السائل في أرضها دون أية حقوق. وتحول الأموال الضخمة فقط إلى المجموعة الحاكمة أما الآخرون فهم عمال سود. وأشار التقرير إلي أن وضع قطر الجغرافي السياسي نظرا لأنه معقد، فعلى من يحاول أن يحل لغز هذه الدولة أن يأخذ في حسابه التهديدات التي تخضع لها باعتبارها عوامل مُسهلة تؤثر في شخصيات قادتها المعوجة، مع ضرورة الاستعانة بخبير نفسي أو بخبير جرائم بسبب خصائص شخصية تبدو مثل فصام ورهاب المؤامرات والمطاردة، والكذب والخيانة في سلوك عائلة آل ثان. وتابع التقرير أن زعماء قطر يتمتعون وحدهم بمخزون عظيم من الذهب في محيط عربي جائع ويخشون أن يسلب منهم. وهم يخشون بصورة طبيعية «مؤامرات» ويدبرون في السر سياسة معوجة تشمل الارهاب وخيانة أعدائهم وأصدقائهم معا. ولما كان حكام قطر يخشون فورة الاسلام المتطرف وجهات احتجاج اجتماعي في الداخل فانهم يوجهون الارهابيين الاسلاميين نحو «الآخرين»، خارج قطر، كما انها تخشى جيرانها ايضا وفي مقدمتهم الإيرانيون لذلك يستضيفون في اراضيهم قواعد الجيش الأمريكي، لكنهم في مقابل ذلك يتعاونون مع الارهاب الاسلامي الذي يعمل على الغرب بصورة سافرة. وأضاف التقرير أن محطة «الجزيرة» يجندها النظام القطرى وينفق عليها، لتثير قضايا حقوق إنسان وديمقراطية تتعلق بدول عربية مجاورة، أما في قطر نفسها فلا يجوز انتقاد النظام. والمخالف لذلك يحكم عليه بالسجن المؤبد بل بالإعدام، يضاف الى ذلك التناقض فى صداقة قطر مع الغرب على التوازى من دعم الاخوان المسلمين والقاعدة ودعمها للارهاب الإسلامي، والذى من أجله تستضيف الشيخ يوسف القرضاوي، وهو واحد من القادة للإخوان المسلمين الذين يدعون الى القتل من أجل تأييد الرئيس المعزول مرسي، ويحرض حكام قطر بواسطة «الجزيرة» على الحكومة المؤقتة المصرية ويساعدون الارهابيين في غزة وسيناء.