شاركت وزارة الدولة لشئون البيئة من خلال الإدارة المركزية للمحميات الطبيعية بالوزارة فى حضور عرض نتائج تقرير "بحيرة البردويل: ملجأ أم فخ لسلاحف البحر الأبيض المتوسط؟" الذى نظمته منظمة البحر الأبيض المتوسط لإنقاذ السلاحف البحرية (MEDASSET). شارك بالورشة المهندس وحيد سلامة رئيس الإدارة المركزية للتنوع البيولوجى، وطارق القنواتى مدير عام المكتب الفنى بالمحميات إضافة إلى عدد من الباحثيين البيئيين بمحمية الزرانيق كما ساهم بالحضور جمعية حماية الحياة البرية والثروة السمكية وجامعة قناة السويس استهدفت الورشة عرض تقريرا للجنة المشتركة التى أجرت المسح على بحيرة البردويل للتعرف على الأسباب العلمية لنفوق عددًا من السلاحف البحرية فى عام 2012 وذلك لمنع تكرار حدوث مثل هذه الظاهرة مرة أخرى. حيث شارك فى عملية المسح فريق من الباحثيين بمحمية الزرانيق. وأوضح التقرير أن الزيادة المضطردة فى أعداد السلاحف البحرية نتيجة الصيد الجائر للأسماك فى السنوات الأخيرة قد أثر بشكل ما على نشاط الصيد بالبحيرة. وأشار وحيد سلامة فى كلمته التى ألقاها فى الورشة أنه تلاحظ الارتفاع الكبير فى أعداد السلاحف البحرية خلال المسح الأخير مقارنة بالمسح السابق الذى تم فى عامى 98 /99. جدير بالذكر أن بحيرة البردويل بشمال سيناء تُعد من الموائل المهمة للطيور المهاجرة نظرًا لوقوعها فى مسار هجرة الطيور كما أنها تعتبر أقل البحيرات مصدرًا للتلوث.