أفلت محمد يوسف، المدير الفنى للفريق الأول لكرة القدم بالنادى الأهلى، من مقصلة الإقالة بعد أن قاد الفريق الأحمر للفوز بلقب بطولة كأس السوبر الأفريقى بالتغلب على فريق الصفاقسى التونسى بثلاثة أهداف مقابل هدفين باستاد القاهرة. "يوسف" كان قد خرج بتصريحات نارية عقب اللقاء أكد خلالها أنه لا يشغل تفكيره بما يردده الإعلام حول الإقالة وشبح عودة البرتغالى مانويل جوزيه، المدير الفنى الأسبق للأهلى، لقيادة الفريق الأحمر من جديد. وشهدت الساعات الأخيرة اتصالات مبدئية من جانب بعض المسئولين داخل مجلس إدارة الأهلى وأيضاً المقربين من "جوزيه" أثناء زيارته للقاهرة لحضور اللقاء وتصوير إعلان لإحدى شركات المياه الغازية. وقام مسئولو الأهلى بجس نبض جوزيه من أجل العودة من جديد لتولى قيادة الأهلى فى الفترة المقبلة، إلا أن المفاوضات كتب لها الفشل لأكثر من سبب السبب الأول تتويج الأهلى باللقب الأفريقى وهو الأمر الذى جعل الجبهة التى تطالب باستمرار "يوسف" داخل الأهلى ويقودها حسن حمدى، رئيس النادى، تفرض كلمتها نظراً لأن الجماهير لن تتقبل إقالة "يوسف" من منصبه بعد الفوز ببطولة. أما السبب الثانى والأكثر تأثيراً فيعود إلى الأزمة المالية الطاحنة التى يتعرض لها الأهلى حالياً وهو ما يقف حجر عثرة أمام عودة "جوزيه" الذى يشترط تدعيم صفوفه بالعديد من الصفقات السوبر وهو ما قام به فى ولايته الثانية عام 2004 بالتعاقد مع 15 لاعباً جديداً من الطراز السوبر على رأسهم محمد أبوتريكة ومحمد بركات وعماد النحاس وإسلام الشاطر وحسن مصطفى ثم الولاية الثانية التى شهدت تدعيم الصفوف بالعديد من الصفقات السوبر عام 2010 مثل عبدالله السعيد ووليد سليمان والسيد حمدى ومحمد نجيب. وينتظر محمد يوسف خلال الساعات القليلة المقبلة توقيع عقد رسمى لتدريب الفريق لمدة موسم بعد أن استقرت لجنة الكرة على تجديد الثقة فى خدماته.