قال علاء إبراهيم، صديق أحمد عبد العظيم، أحد ضحايا العاصفة الثلجية بسانت كاترين، أثناء قيامه برحلة سفارى أنهم طلبوا الاستغاثة من السلطات المسئولة، إلا أن السلطات لم تتحرك لعلمهم أن جميعهم مصريون، وتركوهم حتى لقوا مصرعهم. وتابع:" أحمد خرج مع أصدقائه فى رحلة سفارى بسانت كاترين، وهبت عاصفة ثلجية شديدة أثناء الرحلة تسببت فى وفاته هو وبعض أصدقائه بعد تجاهل السلطات استغاثتهم. وأكد علاء إبراهيم، إن النجدة أو الشرطة حين تستلم طلب الاستغاثة تسأل عن جنسيتهم أولا، وحين يعلمون بأنهم مصريون يردوا بأنه من الضرورى الحصول على تصريح لإرسال طائرة لإنقاذهم، والتصريح سيأخذ وقتا طويلا يصل إلى 10 أيام، مثلما حدث 2004 مع رحلة الزعفران فى العين السخنة، حين طالبنا استغاثة لفتاتين، فتجاهل المسئولون الرسالة بعد علمهم بأنهم مصريون، ونرى ذلك المشهد مجددًا. وأوضح " أن شقيق أحمد عبد العظيم ذهب منذ يوم الاثنين لمتابعة الحدث بسانت كاترين لإنقاذ شقيقه، وعلم أن المخرج محمد رمضان أحد الضحايا ظل على قيد الحياة أمس، ورغم علم السلطات المسئولة بذلك لم تهتم وترسل طائرة لإنقاذه. وطالب بفتح تحقيق عاجل مع المسئولين عن الإهمال، الذى تسبب فى قتل صديقه وأخرين، محملا المسئولة من تلقى الاستغاثة، وأهملها بجانب شركة السياحة التى ترسل مواطنين دون أن تدرس الظروف المناخية هل ستسمح أم لا، قائلا: "بلدنا لا تهتم بنا وتتركنا نموت بلا اهتمام والمواطن الأجنبى له قيمة عنى فى بلدى".