تنتظر الأهلى مواجهة صعبة أمام الصفاقسى التونسى يوم الخميس المقبل فى كأس السوبر الأفريقى، وسط تكهنات تشير فى أغلبها إلى خسارة الأحمر فى ظل نتائجه السيئة فى الدورى الممتاز. المواجهة بين الأهلى والصفاقسى فى السوبر ليست هى الأولى من نوعها في تلك البطولة، فقد سبق وتقابل الفريقان عام 2009 على نفس اللقب فى ستاد القاهرة، وفاز وقتها الأحمر 2/1، وسجل هدفى بطل مصر الأنجولى أمادو فلافيو. ويبحث الأهلى عن الرأس الذهبية ل "فلافيو" فى موقعة الخميس المقبل، فى ظل حالة الفقر الهجومى فى صفوف الفريق، وهو ماوضح فى نتائجه خلال بطولة الدورى، حيث لم يسجل الأحمر سوى 10 أهداف فى 9 مباريات، وهو رقم يعكس مدى الوهن الذى يُعانيه خط الهجوم الأحمر، فى ظل إصابات عماد متعب المتكررة، وابتعاد محمد ناجى جدو والسيد حمدى والوافد الجديد أحمد رؤوف عن مستواهم المعروف. الأهلى يفتقد "اللدغات" الرأسية لفلافيو أمام الصفاقسى، كما أن الفريق بشكل عام يمر بمرحلة عدم توازن سواء بغياب عناصر أساسية للإصابة أو ابتعاد المشاركين فى المباريات عن مستواهم المعهود. ويكفى دليلًا على ذلك أن الفريق خاص 9 مباريات فى الدورى فاز فى 5 فقط وخسر فى ثلاثة لقاءات وتعادل فى مواجهة وحيدة أمام الاتحاد السكندرى، وجمع الفريق 16 نقطة فقط من أصل 27 نقطة، وهو أحد أسوأ مواسم الأهلى على مر تاريخه بحكم الأرقام. وتأمل جماهير الأهلى فى أن يقتنص الفريق بطولة السوبر يوم الخميس المقبل، والتى ستقام على نفس ملعب لقاء 2009 وهو ستاد القاهرة فى حضور 20 ألف مشجع أهلاوى، حيث يرى عشاق الأحمر أن اللقب سيعيد للفريق توازنه النفسى أولًا ثم الفنى والبدنى ثانيًا. الأهلى يدخل المباراة ولديه عناصر شاركت فى موقعة 2009 أو عاصرتها منهم وائل جمعة وأحمد فتحى وحسام عاشور ولكن بدون "فلافيو"، فهل يستطيع الثلاثى تأهيل زملائهم لتكرار الإنجاز وتعويض غياب الرأس الذهبية للاعب الأنجولى، انتظروا الإجابة الخميس المقبل.