تسود حالة من الجدل داخل الوسط الرياضي المصري بعد خطاب الفيفا الذي تلقاه أمس الأول اتحاد الكرة المصري الذي يطالب فيه بعدم التدخل الحكومي فى شئون الأندية وتأجيل إجراء الانتخابات لحين الانتهاء من قانون الرياضة الجديد. واصل طاهر أبو زيد وزير الرياضة عناده وحربه مع اللجنة الأوليمبية المصرية معلنا رفضه الخطاب المرسل من الفيفا للمطالبة بتأجيل انتخابات الأندية لحين إعداد قانون جديد للرياضة بدعوى ان الانتخابات شأن داخلي وليس من حق "فيفا" أو أية مؤسسة دولية أخرى التدخل في هذا الأمر. وأصدرت وزارة الرياضة بيانا رسميا أكدت خلاله أن قرار إقامة الانتخابات من عدمه ملك أصيل للدولة وحدها لأن الأندية تقام على أراضي الدولة متمثلة في وزارة الرياضة وبالتالي ليس من حق الاتحاد الدولي التدخل في شئون الرياضة المصرية لأن مصر قوية وليست مرتعشة، كاشفاً أن انتخابات الأندية ستعقد في موعدها المحدد خلال شهر فبراير الجاري ومارس المقبل وفقاً للائحة الجديدة رقم 929 لسنة 2013، منوها بأن اتحاد الكرة مسئول فقط عن تنظيم المسابقات و ليس له أي دخل بالجمعيات العمومية للأندية. وأكد البيان على استحالة عودة مجالس إدارات الأندية التي تم إيقاف التمديد لها، وفي مقدمتها مجلس الزمالك السابق برئاسة ممدوح عباس، مؤكداً على أن الاستقواء بالخارج والفزاعة الدولية لا يسبب أي قلق للمسئولين بالدولة وكذلك التهديد بإيقاف النشاط الرياضي بمصر من عدمه. فى الوقت الذي أكد جمال علام رئيس اتحاد الكرة ان الخطاب مجرد إخطار ولن يتم الرد عليه لأنه يقترح ولايلزم، ولم يحدد أى مواعيد ويطلب الرد منا عليه. بينما أكد اللواء صبري سراج نائب رئيس نادي الزمالك السابق ان اتحاد الكرة أضعف مما يتصور البعض ومتواطئ مع وزارة الرياضه لأنه يخالف اللوائح الخاصة بالفيفا ويتعامل مع مجالس معينة بدلا من ان يقوم بتجميد نشاط الاندية التي تضم مجلس معينة وانه يخشى ان يفاجأ الجميع بتجميد النشاط الكروي فى مصر . وأكد الدكتور كمال درويش رئيس نادي الزمالك المعين ان المجلس سيلتزم بأى قرار يصدر عن وزير الرياضه صاحب الحق الوحيد فى تحديد مصير المجلس الحالى لأنه هو الذي قام بتعيينه. فى الوقت الذي هدد فيه خالد زين رئيس اللجنة الاوليمبية المصرية بحالة مجلس إدارة اتحاد الكرة للتحقيق فى حال تجاهله خطاب الفيفا على أساس ان الاتحاد تابع للجنة الاوليمبية.