أعرب رئيس النيجر محمدو ايسوفو اليوم السبت عن قلقه البالغ إزاء آثار النزاع الحالي في ليبيا على المنطقة وما قد يؤدي إلى تهريب كميات كبيرة من السلاح والذخيرة ويشجع انتشار التطرف، مما يزيد من زعزعة الاستقرار. وطالب بإيجاد حل سياسي للوضع في ليبيا،معربا عن خشيته من أن يترك غياب الدولة الليبية المجال مفتوحا أمام القبائل أو الشباب من الإسلاميين المتواجدين في الصومال لتهريب المخدرات والسلاح والبشر، وهو ما يؤدي إلى الهجرة غير الشرعية لأوروبا. وأشار إلى أن النيجر تواجه تدفق عدد كبير من اللاجئين يصل إلى نحو 100 ألف لاجىء قادمين من ليبيا.