نظم الإخوان المسلمين بقرية طمي الزهايرة مساء أمس مؤتمرا جماهيريا تحت شعار من نحن ؟؟ وماذا نريد ؟؟؟ والذي يأتي ضمن سلسلة المؤتمرات التي تهدف إلى التعريف بالجماعة ورموزها وتصحيح صورة الجماعة بعد حملات التشويه التي تمارسها بعض وسائل الإعلام منذ العهد البائد وامتدت في ظل التطورات التي تشهدها مصر بعد الثورة ودور حزب الحرية والعدالة في الفترة القادمة. حضر المؤتمر المهندس السيد العدوي مرشح الإخوان المسلمين بمجلس العشب 2010 وعضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة وم. وصفي المهدي مرشح مجلس الشعب 2005 وعضو أمانة حزب الحرية والعدالة, وم. شكري المرشدي نقيب الزراعيين بالسنبلاوين, ورمضان الإمام من العاملين بالتربية والتعليم, وأحد مؤسسي حزب الحرية والعدالة. وفي كلمته أكد وصفي المهدي بعد تحقيق أهم مطالب الثورة بإسقاط النظام القديم الفاسد المطلوب في الفترة القادمة, إعادة بناء مؤسسات على أساس سليم والتخلص من سلبيات العهد الماضي بإعادة بناء المؤسسة التنفيذية, والمؤسسة التشريعية, وتحقيق استقلال المؤسسة القضائية, كما طالب بضرورة استكمال مسيرة التطهير فى كافة مؤسسات الدولة, والتأكيد على مرجعية الإسلام في كل قطاعات الدولة والتي يجب على كل القوى السياسية مراعاة ذلك فنحن دولة غالبية سكانها من المسلمين وفي إطار ذلك استشهد بمقولة مكرم عبيد زعيم الكتلة الوفدية الذي قال : أنا مسلم حضارة وقبطي ديانة. كما تناول العدوي في حديثة الدولة التي يريدها الإخوان, قائلا : نريد دولة قائمة علي 5 ركائز وهي ... المواطنة: التي لا تفرق بين مصري وآخر على أساس الدين أو العرق أو الطائفة, دولة قائمة على دستور واضح المعالم يحدد واجبات والتزامات السلطات الثلاث ( التشريعية والتنفيذية والقضائية), دولة تكون السيادة فيها للشعب لا لرئيس أو لحزب .., دولة تبنى سيادة القانون الذي يطبق على الغنى قبل الفقير وعلى القوى قبل الضعيف, دولة مدنية ذات مرجعية إسلامية ... لا مكان فيها لكهنوت . شهد المؤتمر حوارات وأسئلة من جانب الحضور كان من أبرزها حول موقف الإخوان من ترشح د. عبد المنعم أبو الفتوح والشيخ حازم أبو إسماعيل فأجاب م. شكري المرشدي أن الإخوان لم يتخذوا قرارا بعد بخصوص بمساندة مرشح بعينه وأن قرار الإخوان كان واضحا في أنهم لن يرشحوا أحدا منهم للرئاسة ولن يدعموا أحدا منهم في حال ترشحه, ونحن عند مصداقيتنا للشعب .