صدرت الطبعة الثانية من كتاب "الخال" للكاتب الصحفى محمد توفيق. وتتوفر بجناحى دار المصرى للنشر والتوزيع فى معرض القاهرة الدولى للكتاب. الكتاب هوسيرة ذاتية للشاعر المصرى عبد الرحمن الأبنودى، ويحتوى مع سيرة الشاعر الذاتية وصور ووثائق نادرة. يحكى محمد توفيق عن عبد الرحمن الأبنودى كيف أنه يرعى الغنم فى بلدة لا تعرف الأحذية، يستحيل شاعرًا بدلًا من لص كانت بذرته فى حديقة الرّمان المجاورة لمنزله، يُسجن انفراديًا لعضويته فى تنظيم شيوعى، وفى تلك الأقبية المظلمة التى تشتد إيغالًا فى باطن الأرض، يغنى لفيروز، لئلا يُطمر الصوت المعتاد على القول، يعاصر الرؤساء، يهاجم أحدهم حاكمًا ويمتدحه ميتًا، يعارض من يليه، بينما يحاول هوضمه إلى كنفه وغيرها من الحكايات على مدى عام كامل. يذكر أن هذه هى التجربة الثالثة للكاتب الصحفى محمد توفيق فى فن السير الذاتية، بعد أحمد رجب وصلاح جاهين، حيث يعتمد فى كتابتها على السرد الواقعى لا الروائى للأحداث، وهوما ينفذ لحقيقة الشخصية بعيدًا عن الفانتازيا التى تختلقها الرواية. صدر للكاتب أيضًا كتاب "الغباء السياسي.. كيف يصل الغبى إلى الحكم" عن دار المصرى للنشر والتوزيع، حيث صدرت منه خمس طبعات، وكتاب "أحمد رجب.. ضحكة مصر"، وكتاب "مصر بتلعب.. كيف تحول الشعب المصرى إلى جمهور".