وقال السفير حسين هريدى، مساعد وزير الخارجية الأسبق , أن تركة العلاقات الخارجية ستكون من أُثقل المهام للرئيس القادم خاصة العلاقات مع أمريكا, مؤكداً على ضرورة إعادة تقييم العلاقات الخارجية الأمريكية على أن تكون العلاقة، بين مصر وأمريكا مثل العلاقة بين مصر وأى من الدول الأخرى مع ضرورة تقليل الاعتماد على المساعدات الأمريكية. وأوضح هريدى, فى تصريحاته ل"بوابة الوفد", أنه على الرئيس القادم أن يقوم بتعديل شامل وجوهرى للعلاقات الخارجية بداية من العلاقات المصرية العربية والتركيز على المحور العربى المشترك والتقارب بين الدول العربية فضلاً على تفعيل قوة جامعة الدول العربية للحيلولة من التوتر بين العلاقات بين الدول . وأشار مساعد وزير الخارجية الأسبق, إلى ضرورة أن يلتزم الرئيس السابق بتنفيذ استراتيجية واقعية وشاملة بالنسبة للعلاقات الخارجية ويعمل على نطاق وساع وبالأخص تجاه الدول الإفريقية وفى العديد من المجالات السياسية والثقافية والاقتصادية .