أكد جمال محرم رئيس الغرفة التجارية الأمريكيةبالقاهرة أنه:" من غير المتوقع تغير السياسية الاقتصادية للولايات المتحدةالامريكية تجاه الشرق الاوسط بعد فوز باراك اوباما برئاسة الولاياتالمتحدةالأمريكية لفترة ولاية ثانية". وقال محرم: " اشك أن يحدث تغييرا في العلاقات الاقتصادية مع مصر والدول العربية لأن أمريكا دولة مؤسسات وليست دولة أشخاص ". واستبعد محرم أن يحدث أي تغير علي مستوي المنح والمساعدات التي تقدمها الولاياتالمتحدةالأمريكية لمصر أو لدول عربية أخرى. وقال محرم: "الوضع لن يختلف وسيكون هناك استقرار علي مستوي المنح والمساعدات الاقتصادية التي تقدمه امريكا بعد فوز اوباما ." وفى المقابل توقع السفير حسين هريدي مساعد وزير الخارجية الأسبق والقنصل السابق في السفارة الأمريكية بواشنطن ان تطرأ تغييرات علي السياسة الأمريكية الاقتصادية تجاه مصر خاصة فيما يتعلق بالمنح والمساعدات رغم فوز اوباما لولاية ثانية . وقال هريدي:" اتوقع ان تضع امريكا مزيدا من الشروط عند تقديم المنح والمساعدات الاقتصادية خلال الايام القادم. " وأضاف هريدي أن: "المساعدات الامريكية الممنوحة لمصر سوف ترتبط ارتباطا وثيقا بمدي سيطرة مصر علي الوضع الأمني في سيناء". وقال هريدي:" ان العلاقات الاقتصادية المصرية الامريكية ستتأثر بتوترات الوضع الامني في سيناء ". واشار هريدي الي انه من غير المتوقع ان تطول هذه التغيرات المساعدات العسكرية الامريكية لمصر . وأكد هريدي ان اوباما يواجه تحديات اقتصادية كبيرة في ولايته الثانية علي رأسها الارتفاع بمعدل نمو الاقتصاد الامريكي من 2% الي 3.5 - 5% من إجمالي الناتج المحلي الأمريكي، وتوفير فرص عمل اكثر وخفض معدل البطالة . وأكد هريدي انه من المهام الاقتصادية امام اوباما ان يتعاون مع صندوق النقد والبنك الدوليين لإنقاذ اوروبا من الازمة المالية لان سوء اوضاع الاقتصاد الاوربي تنعكس مباشرة علي الاقتصاد الامريكي .