حالة من العداء تشهدها قرية كفر الديب التابعة لمركز زفتى محافظة الغربية بين الروائى علاء حامد وأهالى القرية بعد أن اتهم حامد أهالى القرية بإشعال النيران فى منزله ظهر اليوم، الثلاثاء، أثناء غيابه عن المنزل. ونفى أهالى القرية من جانبهم هذة الاتهامات، وأكد أن "حامد" أحرق المنزل بعد أن أصدر اللواء مصطفى الفخرانى محافظ الغربية قراراً بإزالة المخالفات التى مارسها بقيامه ردم المجرى المائى المار من أمام منزله بعد تقدم الأهالى بشكوى لهندسة الموارد المائية والرى بزفتى وبلاغ لمركز الشرطه يتهمونه فيه بمنع مياه الرى عن أكثر من 600 فدان أرض زراعية، مما تسبب فى تبوير بعضهم وموت الزراعة لإجبارهم على استخدام بئر ارتوازى ملك له فى رى أراضيهم. وأكد مصدر أمنى شاهد عيان للحريق "لبوابة الوفد الإلكترونية"، أن الروائى كان متواجداً بمنزله حتى الثانية صباح اليوم بعد صدور قرار المحافظ بإزالة التعديات التى قام بها الروائى وفتح المجرى المائى من جديد. وقال إن الحريق نشب بداخل غرفة نوم "حامد" وأن جميع الأبواب والنوافذ موضوع عليها حواجز حديدية، ولم تقدر المباحث الجنائية ورجال الإطفاء حتى الآن بالدخول للمنزل للسيطرة على الحريق لصعوبة كسر الحواجز الحديدية التى تنتظره قوات الإطفاء لفتح المنزل والتمكن من إخماد النيران. وتعود أحداث الواقعة عندما قام "حامد" بإنشاء بئر ارتوازى بمنزله وردم ترعة الرياشة المتصلة بترعة العطفى المارة من أمام منزله، مما أدى إلى منع المياه من المرور لإجبار المزارعين على رى أراضيهم من البئر مقابل مبالغ باهظة على أن يتم رى القيراط الواحد ب30جنيهاً، مما يكلف المزارع مبالغ باهظة حتى يتم رى أرضه.