«سفير نور»: الدستور الحالي قضي علي جرائم الإخوان في دستور 2012.. و«السيسي» من طين مصر.. ولبي نداء الوطن «عبدالعليم داود»: الموقف خطير.. وأثق في قدرة الشعب علي حماية ثورته «عبدالوهاب خليل»: الدستور حقق المعادلات الصعبة.. وكفل حقوق المسلمين والمسيحيين أكد اللواء سفير نور مساعد رئيس حزب الوفد أن الدستور الذي سيستفتي عليه اليوم توافقي وشارك في وضعه 50 عضوا في الجمعية التأسيسية يمثلون كافة أطياف المجتمع.. كما أنه قضي علي جميع السلبيات الموجودة في دستور 2011 الذي وضعته الجماعة الفاشية.. وأضاف «نور» أنه لأول مرة يقر دستور ميزانية للتعليم والصحة والبحث العلمي 10٪ من إجمالي الناتج القومي.. جاء ذلك خلال ندوة نظمها «نور» بقاعة العلاقات الخارجية بوزارة الزراعة لتأييد الدستور بحضور فؤاد بدراوي سكرتير عام حزب الوفد والكاتب الصحفي محمد عبدالعليم داود وكيل مجلس الشعب السابق ومساعد رئيس الحزب واللواء عبدالوهاب خليل رئيس لجنة الجيزة ومحمد عشماوي سكرتير الهيئة الوفدية وياسر الهضيبي وشريف أبو حسين ومدحت ناصر سكرتير عام مساعد لجنة الجيزة وسومية عبد الرؤوف وزينب حسن أعضاء هيئة مكتب لجنة المرأة وأحمد عابد رئيس لجنة بولاق الدكرور. وأشار اللواء سفير نور إلي أن الادعاءات التي يطلقها البعض بأن الدستور علماني فالمادة الثانية ترد عليهم بأن مصر دولة إسلامية والشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع.. وأضاف «نور» أن الدستور من صنع البشر والانسان قد يخطأ فلو أن الدستور مادة أو اثنتان في احتياج لتعديل فالبرلمان قادم نستطيع تعديل هذه المواد.. فالدستور ليس قرآنا لأن القرآن الكريم هو الوحيد الكامل والشرائع السماوية الانجيل والتوراة. وطالب «نور» المصريين بالخروج يوم غد وبعد غد قائلا «انزلوا وقولوا نعم للدستور الصهاينة والأمريكان لن يتركونا لاننا لم نعرهم اهتماما والقوات المسلحة حمت ثورة الشعب من خلال خارطة الطريق فالواجب نلبي النداء.. الفريق السيسي رجل من الطين المصري وهو أول من لبي نداء الشعب ووضع رقبته فوق كفه لحماية الثورة وعلينا أن نكون علي قدر المسئولية تجاه الوطن.. وأشار «نور» إلي الجماعة الإرهابية استباحت دماء المصريين ويعتقدون أن الشعب ملحد فنحن شعب متدين نصوم ونصلي فالحديث الشريف يقول «المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده» ولكن لم يسلم الشعب من حقدهم وتمسكهم بالسلطة باستباحة الدماء.. الإخوان حاربوا رؤساء مصر السابقين بداية من الملك فاروق مروراً بعبد الناصر والسادات ومبارك.. والآن يحاربون الشعب ولكن هيهات فالشعب المصري لن يستطيع أحد هزيمته فهازم التتار والانجليز يستطيع حماية ثورته. وأشار فؤاد بدراوي سكرتير عام حزب الوفد إلي أن مصر الآن في مفترق طرق ونحن نعيش الآن لحظة تاريخية وعلينا جميعاً أن نخرج لنقول نعم للدستور من أجل حاضر ومستقبل مصرنا العظيمة.. فالارهاب الاسود لن يثنينا عن المضي قدماً لتحقيق الديمقراطية والاستقرار الاقتصادي والاجتماعي والأمن والأمان للمواطن علي أرض مصر. وأضاف «بدراوي»: الدستور في مجمله حقق الكثير لمختلف فئات الشعب التي كانت تعاني الفقر وتحتاج للدعم والمساندة فالدستور نص علي حقوق العمال والفلاحين والصيادين.. ومظلة التأمين الصحي أيضاً يستفيد منها الكافة. كما حقق الدستور آمال وطموحات الشباب من خلال إقراره لنسبة 50٪من مقاعد المجالس المحلية للشباب والمرأة فهذا الدستور يضع مصر في أولي خطوات بناء الدولة الحديثة. وأشار «بدراوي» إلي أن الشريعة الإسلامية مطبقة في مصر منذ القدم فالاسلام ليس حديث العهد فنحن مسلمون ولا داعي للمتاجرة بالدين.. فدستور 71 نص في مادته الثانية أن الشريعة الاسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع وعندما كنت نائباً في البرلمان كنت وأخي عبدالعليم داود نطابق مشروعات القوانين التي تقدمها الحكومة مع الشريعة الإسلامية ونستدعي أحد علماء الأزهر فإذا خالف مشروع القانون المادة الثانية رفضناه.. ومن الأسوأ أن نخلط الدين بالسياسة لان الدين اسمي من أن نستخدمه في صناديق الانتخاب. واشار محمد عبد العليم داود وكيل مجلس الشعب السابق ومساعد رئيس الوفد أن الوطن في حالة تحدي ومن المهم خروج الشعب المصري غداً وبعد غد لأننا أمام عدو خارجي يتربص بالوطن.. ولم يعد هناك جيش عربي إلا الجيش المصري ويجب أن نحافظ عليه لان الجيش ابني وابنك هو ملك كل مواطن. وأضاف «داود» لا أستطيع أن أوجهكم بنعم أو لا.. لأنني أثق أنكم تقدرون مصلحة الوطن.. ومن يقدروا الموقف يجدوا أن الامر خطير و14 و15 يناير خطوة الانطلاق إلي النهوض بهذا الوطن. فالدستور ستتم الموافقة عليه.. ولكن بعد الدستور ستحتاج تحويل مواده إلي قوانين والسؤال؟ من الذي سيشرع القوانين.. إنهم نواب البرلمان.. وأذكركم أننا إذا ابتلينا بحكم عام من الفشل فلا نريد أن ننسي 30 عاماً سواد أيضاً تم تدمير المواطن المصري وأصيب بالكبد والفشل الكلوي.. 30 عاماً من الفقر والفساد والاستبداد والقهر. وأضاف «داود» أمامنا قضية خطيرة وهي كيفية اختيار نائب البرلمان الذي يشرع القوانين لمصلحة الشعب ولا يرعي الفساد. لا يجب أبداً أن ننسي 30 سنة انتشرت فيها الأمراض ولن نطلب العودة إلي قبل 25 يناير 2011.. فالملك كان ينفرد بحل الحكومة والبرلمان الوفدي وكنا نحصل علي الأغلبية ورغم ذلك عندما نلجأ إلي الشعب يمنحنا نسبا أكثر من السابقة. وأشار إلي أن الشعب خرج في 30 يونية لإنهاء عام من حكم الإخوان لينهي حالة الاستبداد وتحصين الحاكم باعلان دستوري يجعل منه فرعوناً.. فهل عندنا استعداد أن نعيد كيانات وهمية نعرف تلونها وشخصيتها وإنها وراء تدمير البلاد.. لو لم نحذر سيعودون أكثر فجراً لا نريد أن نعطيهم فرصة.. ليس معني ان الشعب خرج في 30 يونية أن يحن ل30 سنة استبدادا وقهرا واهدارا لحقوقه.. سنخرج غداً وبعد غد لنقول شهادة حق.. وسنخرج في الانتخابات البرلمانية لنختار نائب يشرع لا يخضع للسلطة.. نائبا حاصلا علي تكليف من الشعب كما حدث مع سعد زغلول في 1919. وأشار اللواء عبدالوهاب خليل رئيس لجنة الوفد بالجيزة وثيقة الدستور الحالية أفضل من دستور 23 لأنها حققت المعادلات الصعبة حيث كفلت حقوق المسلمين والمسيحيين والعمال والفلاحين .. الشباب والمرأة.. حققت العدالة الاجتماعية.. واهتمت بذوي الاحتياجات الخاصة. وطالب «خليل» الشعب المصري بالخروج غداً وبعد غد ليقول نعم للدستور لأنه مستقبل الأجيال القادمة ويحتاج إلي الخروج بمصر إلي بر الأمان وإنهاء حالة البلطجة التي تمارس يومياً في الشارع. وأشارت زينب أحمد حسن نائب رئيس لجنة المرأة إلي أن الدستور خطوة أولي لبناء دولة ديمقراطية حديثة.. لنستكمل المسيرة بعد ذلك من خلال تشكيل حكومة قوية ورئيس يحقق رغبات الشعب.. ومصر ستظل بخير بقوة أبنائها. وطالبت سومية عبدالرؤوف القيادية بلجنة المرأة الشعب المصري بالخروج في الاستفتاء بكثافة لنقول للعالم أجمع ان المصريين هم صانعو الحضارة وسيكتبون مستقبلهم بأيديهم ولا وصاية عليهم من أحد. وفي نهاية الندوة قال الطفل إبراهيم أحمد عادل «عندما سألت بابا عن المادة 80 وجدتها تكفل حقوق الأطفال من حيث الرعاية الصحية والأسرية.. وتلزم الدولة بحماية الأطفال». وأضاف الطفل «إبراهيم» «أقول لكل أب وأم قولوا نعم للدستور من أجل أطفال مصر».