أفسد رجال الأمن اليوم الجمعة بالتنسيق بين قوات الأمن المركزى, ورجال القوات المسلحة مخطط تنظيم الإخوان الإرهابى, لإثارة الفوضى فى الجمعة الأخيرة, قبل الاستفتاء على مشروع الدستور المقرر له منتصف الشهر الجارى. وشهدت ميادين مصر حالة من الهدوء التام والسيطرة الأمنية من قبل قوات الأمن وعلى رأسها ميدان التحرير, ومحيط دار القضاء العالى, وميدان رمسيس, وميدان النهضة, بالإَضافة إلى السيطرة الأمنية التى فرضت من قبل القوات بمنطقة ألف مسكن, التى شهدت أحداث عنف طوال الفترة الماضية, وذلك فى الوقت الذى حاول عناصر التنظيم الإرهابى إثارة الشغب بمنطقة الزيتون, والعمرانية وشارع الهرم, وأيضا مشادات خفيفة فى منطقة المهندسين. ووصف مواطنون تظاهرات الإخوان اليوم بأنها "حلاوة روح", من قبل الإخوان, ومحاولات لإثبات الذات قبل الإستفاء على مشروع الدستور, مؤكدين على أن هذه التظاهرات ستنتهى بمجرد إقرار الدستور ومشاركة الشعب المصرى به لدعم خارطة الطريق للمرور من هذه المرحلة. وشهد ميدان التحرير حالة من السيولة المرورية وهدوء تام عقب انسحاب قوات الأمن منه وإزالة الحواجز الحديدية والأسلاك الشائكة التي كانت تغلقه بها على مدار الفترات الماضية منذ ثورة 30 يونيو. وفتح الميدان اليوم من جميع مداخله وسط عدم وجود لقوات الجيش والأمن المركزي ماعدا رجال المرور الذين يتواجدون الميدان لتيسير حركة المواصلات وضبط السيارات المخالفة وذلك فى الوقت أيضا الذى لا توجد فيه مجنزات القوات المسلحة ومصفحات فض الشغب بالميدان مثلما كان يحدث خلال المرحلة الماضية. فى السياق ذاته شهد الميدان حالة من الهدوء التام وانتظام حركة المواصلات ومرور المواطنين منه بعدما كان يتم منعهم من ذلك فى حالة إغلاق الميدان. كما شهد شهد محيط مبنى التليفزيون "ماسبيرو" تشديدات أمنية اليوم الجمعة بعد أنباء توجه عناصر تنظيم الإخوان نحوه فى إطار تظاهراتهم التى دعوا إليها اليوم لرفض الدستور والمطالبة بالعودة للشرعية. وتمركزت قوات الأمن المركزى فى الإطار الداخلى للمبنى فى الوقت الذى تواجدت أيضا مصفحات فض شغب لمطاردة أى عناصر تحاول خرق القانون والتظاهر بدون تصريح بالإَضافة إلى منع أى محاولة لإقتحام المبنى من قبل عناصر تنظيم الإخوان. و خيم الهدوء على منطقة المهدسين وشارع جامعة الدولة العربية بالرغم من اقتراب موعد الاستفتاء على الدستور الجديد يومى 14و15 يناير، كما تسود حالة من الهدوء أمام قصر الاتحادية، فيما شددت قوات الشرطة والجيش الاجراءات الامنية بمحيد القصر تحسبا لاندلاع اعمال العنف التى دعا اليها تنظيم الاخوان لافشال البلاد فى اول خطوتها نحو الديمقراطية. من جانبة دفعت قوات الأمن المتواجدة بمحيط ميدان جامعة الأزهر بمدينة نصر، بعدد كبير من عناصرالأمن المركزى ورجال المباحث بقسمى ثان مدينة نصر، فى الوقت الذى عززت قوات الأمن المتواجدة بمحيط ميدان رابعة العدوية، بعدد من رجال الأمن المركزى ورجال المباحث بقسمى أول وثان مدينة نصر، وتم الدفع ب14 سيارة أمن مركزى بمحيط الميدان، وكذلك 5 سيارات لمكافحة الشغب، كما تمركزت 4 مدرعات للقوات المسلحة بمحيط مسجد رابعة العدوية والميدان بأكلمه. فى السياق ذاته تراجعت عناصر جماعة الإخوان الإرهابية، إلى مسجد السلام بالحى العاشر بمدينة نصر، وذلك بعد اشتباكات مع قوات الأمن المركزى بشارع مصطفى النحاس، كما ألقت قوات الأمن بمدينة نصر القبض على خمسة أفراد تابعين للإخوان وبحوزتهم مولوتوف وإشارات رابعة وتم ترحيلهم إلى قسم شرطة أول مدينة نصر عقب تجدد الاشتباكات بين الأمن والإخوان بشارع مصطفى النحاس، وتقوم قوات الأمن بتمشيط المنطقة بعد توقف الاشتباكات فى الشوارع الجانبية بمدينة نصر للبحث عن عناصر الإخوان والقبض على مثيرى الشغب. ونجحت قوات الأمن القبض على 5 من عناصر جماعة الإخوان الإرهابية، خلال اشتباكات بمحيط مسجد السلام بمدينة نصر13 إخوانيا , فى الوقت الذى شهدت منطقة الهرم اشتباكات بين قوات الأمن وأعضاء تنظيم الإخوان بشارع عز الدين عمر بمنطقة بالهرم بعد عودتهم مرة أخرى لشارع عز الدين عمر وقيامهم بقطع الشارع مستخدمين إطارات سيارات, الأمر الذى قابلته قوات الأمن بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريقهم . وأجبرت قوات الأمن أعضاء الجماعة الإرهابية على الفرار فى الشوارع الجانبيه، فى الوقت الذى أسفرت فيه الاشتباكات عن وقوع إصابات بين الأهالى جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع . وفى سياق متصل قامت قوات الأمن بغلق شارع الهرم أمام حركة سير السيارات وتغير اتجاه سير السيارات لتفادى منطقة الاشتباك. كما قامت عناصر جماعة الإخوان "الإرهابية" برشق قوات الأمن المركزى بزجاجات المولوتوف والحجارة أسفل كوبرى أحمد عرابى، باتجاه مطار إمبابة القديم، وتراجعت عناصر الإخوان إلى الشوارع الجانبية أسفل الكوبرى، فيما تقوم قوات الأمن بتمشيط المنطقة لملاحقة عناصر الجماعة فى هذا السياق إشعل شباب جماعة الإخوان “الإرهابية”، النيران فى سيارة بوكس، تابعة لقوات الأمن المركزى، أثناء توقفها فى أحد الشوارع الجانبية بمنطقة الزيتون، وسط هتافات مناهضة لقيادات الجيش والداخلية, وتمكنت عناصر مكافحة الشعب التابعة لقوات الامن من تفريق مسيرة الاخوان التى انطلق عقب صلاة الجمعة من مسجد العزيز بالله والسيطرة على الوضع وإعادة الهدوة. ومساءً.. قامت عناصر جماعة الإخوان "الإرهابية" برشق قوات الأمن المركزى بزجاجات المولوتوف والحجارة أسفل كوبرى أحمد عرابى، باتجاه مطار إمبابة القديم، فيما أطلق قوات الأمن قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المسيرة وتمكنت الشرطة من إجبار أنصار المعزول على التراجع إلى الشوارع الجانبية أسفل الكوبرى، فيما تقوم قوات الأمن بتمشيط المنطقة لملاحقة عناصر الجماعة. شاهد الفيديو