1 قال مختار نوح، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، والقيادى الإخوانى السابق، إن الفريق سامي عنان، رئيس الأركان السابق، هو مرشح جماعة الإخوان في الانتخابات الرئاسية المقبلة. وقال «نوح» في حواره مع برنامج «يحدث في مصر» على قناة «إم بي سي مصر»، إن الجماعة ستدعم الفريق «عنان» في الانتخابات،وأن عنان والمشير طنطاوي وزير الدفاع السابق، شاركا في تمكين الإخوان من السلطة. وقال: «لو أن جماعة الإخوان تطبق صحيح الدين، ما دعت للمظاهرات كي تحمي أمن مصر» وأن الجماعة بتظاهراتها تقدم أكبر خدمة للفريق عبدالفتاح السيسي، كي يكتسح الانتخابات المقبلة، فى حالة ترشحه للرئاسة. وقال: «إن شباب الإخوان وقعوا في مستنقع الانحطاط الأخلاقي، بما قاموا به من أعمال عنف وتخريب فى المجتمع». طبعاً الكلام منضبط وصحيح. فسامى عنان الذى منح الإخوان السلطة، لايجب عليه الترشح للرئاسة،بعد ثورة أطاحت بالإخوان، لأنه سيواجه نفس ماقيل عن أحمد شفيق فى انتخابات2012 والدولة قبل الشعب سيرفضانه.. وقطعاً ماقاله مختار نوح حول السيسى صحيح.. فالإخوان هم أكبر فريق يدفع به نحو مقعد الرئيس، لأن الناس التى ترى العنف كل يوم فى الشارع، وتخشى على حياتها واستقرارها وأعمالها،سوف تتمسك بمن قضى على الإرهاب والعنف أكثر. الإخوان هم الذين يدفعون بالسيسى إلى مقعد الرئيس مستريحاً!! 2 قال المستشار هشام جنينة، رئيس الجهاز المركزى للمحاسبات، إن هناك إسرافا كبيرا فى رحلات الرئيس المعزول محمد مرسى خارج مصر، خاصة فى رحلتى روسيا وباكستان، ووجدنا أن «مرسى» سافر بطائرات كبيرة وأعداد غفيرة، مع أن الرحلات الخارجية لا تستدعى كل ذلك، وكان يمكن توفير المال العام.وأضاف «جنينة» الذى عينه «مرسى»، خلال حواره مع الإعلامى وائل الإبراشى ببرنامج العاشرة مساءاً: اكتشفنا أن هناك 800 سيارة تعمل فى قصر الرئاسة، وهو عدد ضخم للغاية، بالإضافة إلى أن قصور الرئاسة يصرف عليها من وزارة الإسكان التى يجب أن توفر ميزانيتها لإسكان الشعب. وقال جنينة أيضاً: «الرئيس الأسبق «مبارك» كان يأكل فى منزله ولا يأكل فى القصر الرئاسى.. بينما محمد مرسى كان يأكل الوجبات الثلاث داخل قصر الرئاسة، وقد بحثت فى أسباب الزيادة الكبيرة فى الأموال المنفقة على مطبخ القصر والمأكولات، فاكتشف أن «مرسى» لم يكن يأكل وحده بل كان مع أعداد كبيرة من الأهل والعشيرة».!! طبعاً هذا الكلام يكشف لنا أننا كنا نٌحكم بواسطة أناس لديهم شراهة ليس للسلطة فقط ولكن للطعام أيضاً!! هذا الكلام «الموثق» نهديه لمن يدافعون عن الرجل «الأكول» عاشق السلطة والطعام،الذى قام بتحويل الدولة إلى مرتع له ولأصدقائه فى الجماعة. 3 قال اللواء هانى عبد اللطيف المتحدث الرسمى باسم وزارة الداخلية، إن ما بثه أحد مواقع التواصل الاجتماعى الإخوانية حول مد خدمة المجندين لتصبح خمس سنوات، غير صحيح. وقال إن هذا الخبر عارٍ تماماً عن الصحة جملة وتفصيلاً، وإنه إحدى محاولات الأيادى العابثة الخائنة التى تسعى لتكدير السلم والأمن بالبلاد. هذا توضيح مهم من الداخلية، والمقصود بالمجندين هنا،جنود الأمن المركزى الفقراء، البسطاء، الذين لم يحصلوا على أى قسط من التعليم، وطبعاً الإخوان يعرفون أن هناك سابقة «أشعلت» النيران فى البلاد عام 1986 عندما انتشرت شائعة بين جنود الأمن المركزى،بمد خدمتهم عامين إضافيين، فانطلقوا فى الشوارع يخربون، ويحرقون، ويدمرون،كل مايشاهدونه أمامهم..ولكننا هنا لسنا أمام موقف نكتفى فيه بالتوضيح بل يجب علي الداخلية أن تعيد هيكلة قطاع الأمن المركزى،وتحويله إلى قطاع محترف لايعتمد على المجندين،بل يعتمد بشكل أساسى على عاملين مدربين بشكل جيد، يعرفون كيفية التعامل مع المواقف،والتفرقة بين المتظاهر والإرهابى،ويفهمون القانون وحدوده،ولايردون على الحجر بالحجر،مع تقليل عددهم،و استخدام المجندين فى مهام وظيفية إدارية أخرى.هذا رأى ننتظر تفعيله!! 4 قال أستاذنا الدكتور وحيد عبد المجيد المحلل السياسى الكبير، إن محاولات تعطيل الاستفتاء على الدستور لن تؤثر على أكثر من 1% من لجان الاقتراع، ومن المستحيل أن تنجح مستهدفات أى جماعة إرهابية فى عدم إنجاح الاستفتاء. اسمح لى يادكتور أن أقول لك أنت متشائم جداً، لأن الجماعة لن تظهر يومها، وسوف تكتفى، ببعض المظاهرات التى تستهدف التصوير،والعرض فى المواقع الإلكترونية، ونفس هذه الجماعة التى سوف تعلن رفضها لما تسميه «استفتاء الانقلاب» سوف تدفع أعضاءها للنزول إلى اللجان للتصويت ب «لا» حتى توحى بأن هناك رفضاً شعبياً للدستور الجديد.الجماعة يومها ستكون مشغولة بالتصويت،وسوف تترك تنفيذ عملية التخويف لعدد محدود لن يتجاوز تأثيره « رٌبع فى المائة» من عدد اللجان!!