كشف الدكتور عماد أبوغازي وزير الثقافة عن أن الدكتور أحمد مجاهد- رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب- قد تولى مسئولية الهيئة ليحقق فى 3 شهور- ولأول مرة- إيرادات غير مسبوقة. وقال أبو غازي- في لقاء بوكالة أنباء الشرق الأوسط- إن هيئة الكتاب كانت تمثل مشكلة منذ شهر نوفمبر 2009، بعد أن طلب الدكتور صابر عرب بإلحاح أن يترك مسئولية الهيئة؛ وقد عرض المنصب على أكثر من 10 أشخاص، لكنهم جميعا رفضوا تحمل هذه المسئولية؛ وقد طلبت من الدكتور مجاهد وضع تصور لهيئة الكتاب، وكيفية إدارتها وتطويرها. وقال أبو غازي إن مجاهد فوق الشبهات، وأي اتهام له غير مقبول. فهو الذي أحال الفاسدين- بهيئة قصور الثقافة- إلى النيابة الإدارية، بعد أن قام بضبط وقائع فساد. وعما إذا كان يرضيه عدد الكتب المنشورة بمصر، قياسا ببعض الدول الأوروبية، قال :" من المؤسف ألا يكون لدينا رقم حقيقي للكتب المطبوعة، ربما تتراوح بين 10 و12 ألف كتاب سنويا، من بينها كتب للطبخ وأخرى للأبرا ؛ تقوم وزارة الثقافة بالنشر وفقا لإمكاناتها وميزانيتها؛ فهناك 17 سلسلة، أي 17 كتابا كل شهر، وهناك سلسلة "الكتاب الأول" منذ الخمسينيات.. فالراغبون فى النشر كثيرون جدا، وقوائم الانتظار ممتلئة بالعناوين. " وأشار أبو غازي إلى أن دور مطبوعات هيئة قصور الثقافة في إصدار طبعات لكتب مهمة في التراث بسعر يتراوح من 5 إلى 6 جنيهات، بهدف إعادة نشر كتاب التراث وتوفيره للجمهور بسعر فى متناول اليد. واعترف وزير الثقافة بأنه لا يوجد سياسة تسويقية واضحة وقوية وهذا ما يتسبب في مواجهة العديد من المشكلات.